أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، و انصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء
لا شيء يحدث عبثا
داخل كل قدر سر .. يمهد الطريق لقدر اخر
حين يشاء الله يستبدل أسباب بأسباب
وحين يشاء الله يغلق باب ويفتح أبواب
كن راضياً وكأنك تملك كل شيء
فكل ما يكتبه الله لنا ألطف مما نشاء
لأن أحداً لا يأتي في موعده ولأن الانتظار
يشبه الجلوس على صفيح ساخن .. أعاد
عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء .
هكذا خفف عن نفسه عذاب الانتظار ونسي الأمر.