اقتباسات درويشية

ما اجمل الصدفة
إنها خاليةٌ من الانتظار

الليل تاريخ الحنين وأنت لليلي

مساءٌ صغيرٌ على قريةٍ مهملة
وعيناك نائمتان
أعودُ ثلاثين عاماً
وخمس حروبٍ
وأشهدُ أنّ الزمانْ
يخبّئ لي سنبلة
يغنّي المغنّي
عن النار والغرباء
وكان المساءُ مساء
وكان المغنّي يغنّي
ويستجوبونه:
لماذا تغنّي؟
يردّ عليهم:
لأنّي أغنّي

سلامٌ على الحب يوم يجيءُ
ويوم يموتُ، ويومَ يُغَيِّرُ أصحابَهُ في الفنادِقِ
هل يخسرُ الحبُّ شيئًا? سنشربُ قهوتنا في مساءِ الحديقةِ
نروي أحاديثَ غربتنا في العشاءِ
ونمضي إلى حجْرةٍ كي نتابع بحث الغريبين عن ليلةٍ من حنانٍ

نحن أحياء وباقون
وللحلم بقيّةْ

حنيني إليكِ اغتراب، ولُقياكِ منفى

ومن حسن حظّي أنّي أنام وحيداً، فأصغي إلى جسدي، وأصدّق موهبتي في اكتشاف الألم!

.أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساةً مع من يحبوننا تلك هي دونية المتعالي وغطرسة الوضيع

"أَمشي خفيفًا لئلاّ أكسر هشاشتي
وأَمشي ثقيلاً لئلاّ أطير"

"سلامٌ لأرضٍ خُلقت للسلام و ما رأت يوماً سلاما"