ولعلّني رُغْمَ احتياجيَ أنْطَوي
وألوذُ بالصلواتِ والخلواتِ
النَّاسُ تهجرني لعيبٍ واحدٍ،
و الله يقبلني على عِـلّاتي!
نسّقت ألف قصيدة في فهمهم
والله يعرفني بِغير لُغاتِ.“
لو كُنتَ جارِي أو جِواري أو قريبًا حول دارِي
لو كُنتَ قربِي او قريبي او قريبًا من مدارِي
لو كُنت سنِي او بسنِي او ربيعًا لإنتظارِي
لو كُنت بعضِي او بِبعضي او ملاذً فِراري
لو كُنتَ عينِي او بعيّني او شُعاعًا لأنارِي
لو كُنتَ مني بِالتَمني لِمماتِي واحتضارِي
قالت: سأرجع ذات يوم
عندما يأتي الربيع...
وجلست أنظر نحوها
كالطفل يبكي غربة الأبوين
كالأمل الوديع
تتمزق الأيام في قلبي
ويصفعني الصقيع
كان الخريف يمد أطراف الظلال
والشمس خلف الأفق تخنقها الروابي