سجل حضورك بـ بيت شعري ..♥

[أَسِيرُ ومَا أدرِي إلى أينَ يَنتَهِي
بِيَ السَّيرُ لَكِنِّي تَلَقَّفُنِي السُّبْلُ]

- البارودي.

وكنتُ إِذا سألتُ القلبَ يومًا
تولّى الدمعُ عن قلبي الجوابا!

"طَويلُ الشَّوقِ يبقىٰ في اغترابِ
فقيرٌ في الحياةِ من الصِّحابِ.."

مسحتُ بأطرافِ البنانِ مدامعي
‏فصار خضابًا في اليدينِ كما ترى.

‏"لِلهِ هَمّي وَإسرَارِي وَمَسألَتِي
وَمِنهُ جَزلُ العَطَايَا وَالإجَاباَتِ"

"ليس العليلُ الذي حُمَّاه في الجَسَدِ
‏مِثْلَ العليلِ الذي حُمَّاه في الكَبِدِ"

"أنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ أَنا
لَقِيَ المَوتَ كِلانا مَرَّتَين
نَحنُ كُنّا مُهجَةً في بَدَنٍ
ثُمَّ صِرنا مُهجَةً في بَدَنَين"

«إنْ غِبْت غابَ الأنْسُ عنّي بأسْرِهِ
ومالِي منْ عيشٍ إذا لمْ تكُنْ مَعي!».

«فأنت الأهل إن فارقتُ أهلي
وأنت القوم إن لاقيتُ قوما!»

لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ
لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ
وَإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ
أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ