ما هي فتواكم في من يهين الإسلام والرسول الكريم ، ويسفه العقيدة الإسلامية؟
وإذا أردتم أن تروا ذلك فاذهبوا إلى هذه الساحة الحوارية (....... ) .
الإجابــة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإن من يستهزئ بالدين، أو بالرسول صلى الله عليه وسلم، أو يسفه عقيدة المسلمين
وهو يعلم مايقول غير مكره عليه ، فإنه يعد كافرا مرتدا عن الإسلام، خارجا من الملة ولو كان هازلاً في كلامه.
قال تعالى:
(ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب
قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم
إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين)
[التوبة: 65، 66].
ولقد اطلعنا على الموقع المذكور فوجدناه موقعا مليئا بالإفتراءات والتكذيب
وإثارة الشبهات تارة، والتلفيق تارة أخرى. وكذلك هو منبر ومرتع خصب للمنحرفين.
وجل الشبهات التي يثيرونها وينفثون سمومها، قد أثارها أعداء الدين من قبل.
وقد بين جل وعلا أن التدافع بين الحق والباطل سنة كونية من سنن الحق جل ذكره
لا يتوقف إلا حين يرث الله الأرض ومن عليها، و لن يهدأ أهل الباطل
إلا إذا ترك المسلمون دينهم واتبعوا أهواءهم، قال تعالى:
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
[البقرة: 120].
والصراع بين الحق والباطل والخير والشر صراع قديم.
ولقد تعرضت الرسل وأتباعها، وما جاءوا به من شرائع إلى ظلم من قومهم وأعدائهم
بموجات من التشويه والتشويش. وكان النصيب الأكبر والجانب الأعظم من هذه الحملات
الظالمة موجهاً إلى هذا الدين، بوصفه الدين الخاتم، ولكونه آخر اتصال بين الإنسان
وجديد الوحي، وأصبحت السهام موجهة إلى الإسلام وحده، وليس أدل على ذلك من اجتماع
قوى الشرك لصد أهله عن الإلتزام بمبادئه، أو زعزعة أصوله لدى معتنقيه
بل لقد تركوا ما بينهم من صراعات وعداوات جانباً، وتفرغ الكل لحرب الإسلام
فاختفى الشقاق بين اليهودية والنصرانية بخصوص الموقف من المسيح ـ عليه السلام ـ
واتهام اليهود بقتله، حسب ما يزعم النصارى، فقد تمت تسوية هذا الخلاف وتصفيته
حسب ما أعلنه المجمع المسكوني عام 63 وعام 65 من تبرئة اليهود من دم المسيح
وأصبح الإسلام وحده الهدف الذي يتعاون الجميع على الكيد له
والإساءة إليه حتى ممن ينتسبون إليه.
ويتجلى بعض أشكال هذا الكيد فيما يعرف بساحات الحوار التي نرى أن الغالبية منها
لا تقوم على مبادئ سليمة، أو آداب سامية، إنما هي افتراءات وتكذيبات ومعلومات مغلوطة
وإن لبس بعض هؤلاء ثوب العالم ليلقي الشبه، وليبث السم.
وأكثر من يكتب في مثل هذه المواقع المشبوهة إما مكذب للدين صراحة
كأفراخ العلمانيين والمتغربين، أو مفرط في دينه يدعي الوسطية ليشعر نفسه
أنه رجل ملتزم بالدين، وأن ما عليه هو الحق، وما علم هذا المسكين أن الوسطية هي: الالتزام بما في كتاب الله، وما في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
بل لقد أصبحت هذه المنتديات مرتعا للمنصرين، ومسرحا لدعوة الناس إلى الباطل
ولا غرابة في ذلك، فقد قال الله جل وعلا:
(ودَّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً
حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا
واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير)
ما حكم صيام يوم الجمعة فقط قضاءً لا تطوعاً، وهل يجب صيام يوم قبله أو يوم بعده ؟
أما في التطوع فلا بد من صوم يوم قبله أو يوم بعده؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يصام الجمعة، قال: (إلا أن تصوم يوما قبله أو يوما بعده). ولما صامت إحدى زوجاته - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة قال: هل صمت أمس؟ قالت: لا، قال: هل تصومين غدا؟
قالت: لا قال: أفطري).
أما إن كان عن الفريضة فلا حرج -إن شاء الله- ، لأنه ما خص الجمعة، ولكن وافقت الجمعة أنها وقت راحته وعدم العمل أو لأسباب أخرى فصام الجمعة لقضاء ما عليه من رمضان، أو نذر أو غير ذلك، فهذا لم يخصها لفضلها وإنما صامها من أجل أنها أيسر له في قضاء ما عليه بسبب الأعمال،
وإن صام معها يوما قبلها أو يوما بعدها على سبيل الاحتياط فهو أحسن من قضاءه يصوم يومين جميعا،
وثلاث: الخميس والجمعة والسبت يكون أبعد عن الشبهة: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). أما النهي فهو جاء في التطوع فيها، لا تتطوع فيها وحدها، بل يصوم قبلها يوم، أو بعدها يوم.
السؤال: ما حكم صوم يوم عرفة بقصد القضاء؟
الجواب: صوم يوم عرفة سنة مؤكدة، وفيه فضل عظيم، قال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ).فإن صامه الإنسان تطوعاً فهو خير، وإن صامه قضاءً أي: بأن كان عليه أيام من رمضان فصام يوم عرفة من هذه الأيام التي عليه فلا حرج في ذلك، وأرجو أن يحصل له ثواب القضاء، وثواب يوم عرفة.
ما حكم صيام يوم الجمعة فقط قضاءً لا تطوعاً، وهل يجب صيام يوم قبله أو يوم بعده ؟
أما في التطوع فلا بد من صوم يوم قبله أو يوم بعده؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يصام الجمعة، قال: (إلا أن تصوم يوما قبله أو يوما بعده). ولما صامت إحدى زوجاته - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة قال: هل صمت أمس؟ قالت: لا، قال: هل تصومين غدا؟
قالت: لا قال: أفطري).
أما إن كان عن الفريضة فلا حرج -إن شاء الله- ، لأنه ما خص الجمعة، ولكن وافقت الجمعة أنها وقت راحته وعدم العمل أو لأسباب أخرى فصام الجمعة لقضاء ما عليه من رمضان، أو نذر أو غير ذلك، فهذا لم يخصها لفضلها وإنما صامها من أجل أنها أيسر له في قضاء ما عليه بسبب الأعمال،
وإن صام معها يوما قبلها أو يوما بعدها على سبيل الاحتياط فهو أحسن من قضاءه يصوم يومين جميعا،
وثلاث: الخميس والجمعة والسبت يكون أبعد عن الشبهة: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). أما النهي فهو جاء في التطوع فيها، لا تتطوع فيها وحدها، بل يصوم قبلها يوم، أو بعدها يوم.
❐ للشيـخ العلامـة
؏ــبد المحســن العباد البــدر
ـ حفظـہ اللـہ تعالـﮯ ـ
❪ ✿ ❫ السُّــــ❓ـــــؤَالُ : ☟
❐ ما حكم نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي بغير شهوة ؟
❪ ✿ ❫ الجَـــ ✅ ـــوَابُ : ☟
❏ لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى الرجل سواء بشهوة أو بغير شهوة، وأما ما ثبت عن*عائشة*رضي الله تعالى عنها أنها كانت تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد فإن نظرها ذلك كان عن بعد ليس فيه تمييز، أي إنما هو سواد وحركات ليس فيها تمييز الأشخاص، بخلاف النظر إلى شخص ورؤية صفاته وما إلى ذلك.
➠ وقد يحصل أنه يدخل على النساء رجل كفيف البصر ليعلمهن، كما قد يحصل ذلك في بعض الجامعات، وحينئذٍ يستفدن منه بدون النظر إليه؛ إذ ليس من لازم الاستفادة أن تنظر الطالبة إليه، بل تغض بصرها عنه وتسمع كلامه.