تَمْضِيٌ آلأيّآمْ وَلَكِنْ .. تَبْقَى آلذِكْرَى .!

لا احب خسارة احد
لكن من يريد ان يخسرني ساساعده

شيءٌ في روحها كان متقدا .. وانطفأ!!

لا لم ينطفئ فجأة .. أطفأه الانتظار

حبيبتي شــقراء عيناها زرقـــاء

فتــاة عــربيـة هـــي وعـــذراء
يحسبها الجميع سراب صحراء
شـفـــافـة هـــي كــأنــهــا مـــاء
يفـتن بهـا الشباب وكـل من راء
صــوتها بلسـم لجــروح المستاء
عيناهـا بحـر وعاصـفـة هـوجـاء
تـغــزل بهـــا شعــر الشـعـــراء
وكــتب فيهــــا قـصـص الأدبـاء
فمــاذا أنتى يا قمــر المـــســـاء
أمـلاك أنــتي نــزل مـن السمــاء
أم وردة لم يخلق الرب منها سواء
مبعــوثة لتكـونــي لقلبــي الــدواء
فهـــل عرفـتي من أنـتي يـا حسناء
أنـتي حـبيبتــي يا أحـــلـى النســـاء

إنَّ الذي يشكو إليكَ مُصابهُ، وأتاكَ يبكي لاذَ تحتَ حماكَ „ خُذهُ إليكَ وضُمَهُ، فهو الذي، ما اختارَ من هذي الجُموعُ سواكَ

هناك فرق كبير بين التراجع والهروب

إذا خُيّرت بين قلبك وكرامتك
فلا تفكر في الأمر كثيرًا
اختر كرامتك
فمن يجعلك تتنازل عن كرامتك
ﻻ يستحقك
ومن يحبك بصدق
لن يضعك في هذا الخيار أبداً
وسيحافظ على كرامتك قبل حبك .!

● رجعنا .. بس رجعنا غراب ●
رجعنا .. بعد طول غياب

رجعنا .. بس رجعنا اغراب

ندّور في ليالي الامس ..

عن الشوق اللي راح وذاب

تغير كل شي فينا ..

وماتت كل امانينا ..

وظاع الشاطيء والمينا ..

مع غدر وامل كذاب

رجعنا .. بس رجعنا اغراب



ياما شفت ليل احزان ..

وجرح اكبر من النسيان

وعهد انت نسيته وهان ..

وظلم من اقرب الاحباب

ياقلبي .. لاتصدق يوم ..

محبه بلا اماني .. تدوم

ياخوفي ترجعك مهزوم ..

ونرجع من جديد اغراب

ورجعنا .. بس رجعنا اغراب

إذا كان الجمال كل الجمال يكمن في العيون وسحرهـا
ماذا يفعل الجمال إذا حان وقت النوم

كانَ يُلصقُ جميعَ الرسائل و يضع على كلٍ منها اسمَ أحدهِم ، رصَفها على تلكَ الثلاجة الهشة ليتنسى للجميعِ رؤيتها ،داعبَ الكبريتَ قليلاً ثم رماه ، ثم أوصَدَ بابَ المنزلِ و صَعد مركبتهُ المغبرة ، و انطلق ..
حينها كانت ذاكرتهُ تعجُ باللاشيء ، أخذ يبكي تارةً ، و تارةً يلقي النُكات لوحدهِ و يغشيهِ الضِحك ، كان متجهاً نحو ذاكرته ..
تاركاً خلفهُ رسائلَ خاوية .

ضاعَ كل شيء ..
كم منَ الصعبِ أن تبدأ رحلةً للبحثِ عنكَ ، و أنت معصوبُ العينين ، مولودٌ جديدٌ ، عارٍ فكرياً ، كما لو كنت لا تدرك حاجتنا إلى الطعام ...

ضاعَ كل شيء ، كل شيء ..

حتى صدى صوتِكَ حين تصرخُ ، فيهِ بحة ضياع ، و كأنه لم يكن يوماً مجبوراً أن يأتي بعد الصراخ .