11-19-2017
|
|
|
رجاءاً بدون شماتة فيني ^ ^
وأنا صغير كان عندي هواية أي باب دار مفتوح أدخل راسي جواته وأشوف الدار وأشرد ، كانت مش هواية وبس لأنها اتحولت لادمان رجاءاً بدون شماتة فيني
مرة من ذات المرات في بلوك 4 ، كنت مروح من عند حمدي الجاجة وشاري حبة أسكيمو فراولة ، ومكيف طول الطريق ،
لقيت ربحي القزعة ابن جيرانا هاد كان برضوا يروح معي بس هو كان عليه يرن الجرس في لحظة ما أنا أطُل جوا باب دور الناس
سلمنا ع بعض وقلي يلا تروح نترزق
كنا نعتبرها رزقة
قلتله يلا روح ندور ع باب دار مفتوح ، لقينا أخيراً باب ، صرنا نمشي خطوة خطوة وع السكت ،
هلقيت أنا لسا بحط راسي في باب الدار إلا الحقير ربحي كبسني شلووط من قوته ، صرت في نص الصالون
تخيلوا المشهد أنا هلقيت جيت أقوم لقيت الزلمة ومرته وولاده يمكن حوالي 15 ولد و 10 بنات مش ذاكر بالظبط من كتر الكفوف اللي أكلتها ،
الزلمة قال لابنه الكبير امسكلي اياه
مسكني من رجلي وعلقني في ماسورة الزينقو جنب ضمة التومة المعلقة
وجاب بربيش مية أبو راشد وشغل الحنفية وصار يحشي المية في تمي وفي مناخيري ، وهو بعذبني صار يقلي ايش اسمك ؟
ابن مين انت ؟
وين ساكن ؟
مين بدعمك ؟
مين واقف وراك ؟
بعدين نزلني ونادى ع كل ولاده حكالهم كل واحد يضربه كفين وجهي صار زي الخبز العراقي من الكفوف الله لا يوريكم .
نادى ع مرته قلها شو أعملك فيه ؟؟
حكتله خليه يجليلي الجلي وينضف الغاز ، ويشطف المطبخ ويصفطلي الغسيل ،
الله يقرفها مطبخها كان مرمم لا سلكة جلي منيحة ولا ليف ولا حتى معجون "اسبشل" ، كل ما أجلي صحن أدعي ع الواطي ربحي ،
بعد ما خلصت كل حاجة ، الزلمة مسك وجهي ورفعني شوية عن الأرض ، قلي لو شفتك في الحارة ، بدي أخرطك للبط ??
ورماني برا باب الدار
حسيت حالي طالع من السجن في صفقة وفاء الأحرار
ارجعت ع حارتنا بعرج ووجهي مورم ، لقيت ربحي بلعب قلول ، كل الولاد أجوا بحكولي ايش صار ؟
قلتلهم والله كيّفت راحت عليك ي ربحي ، طعموني تومة قصدي بط يما مزكاه ، وشربوني عصير أبو راشد
ايش أبو راشد هاد ؟
لا هاد عصير نوعية جديدة بس غالي
ربحي بقلي مال وجهك أحمر أحمر ، أقنعته أنوا بنات الزلمة حبوني وقعدوا يبوسوني ، والروج أجا ع وجهي منهم
ربحي اتشوق وندم أنه مجاش معي ، قلتله بكرة بدي أروح بس بديش آخدك ، صار يقلي أمانة خدني ، عاد عملت حالي ماخده بالعافية ،
وخليته يقرب ع باب الدار لطشته شلووط خليته يختصر مرحلة التعليق جنب التومة إلى المطبخ عدل ، وشردت
بعد آذان العشا اسمعتهم بقولوا في ولد ضايع ، اسمه ربحي ، قصير ، ولابس بلوزة حمرة وبنطلون أخضر اللي بلاقيه يجيبه ع الجامع
|