احتياج حضن

لم تكن انا تلك الانسانة المرتمية في احضان البكاء الصامت فوق اسرة المشاعر..
لم تكن تلك انا من احتاجت لحضن يحتويها في لحظة ضعف ...
من منا لم يدرك معنى الاحتياج لحضن كبير يغرف من صمتنا ويعطينا الطاقة للاستمرار ..
ما نفع الحب اذا لم نستطع الاسراع لتلك اليدين ودفئهما
ما نفع الوطن ان لم يستطع ان يضمك قلبه !؟
بتثاقل المعدم تمشي بنا الافكار وتدفعنا للنوم هربا من واقع اناني ..
استطيع دوما ان اغمض عيني .. وادعك تغمرني كي انام في حضن هواك ، ان ادخل عالم خيالي بين تلك السواعد
من السهل دوما ان اشعر بالامان وانا مغمضة العينين معك
ولكن جوع الاحتياج يقتلني بمجرد ان ابصر النور
هل هو الغباء ام انني لم اعد انا في مساقط الاحساس؟! ان الحياة من دون وجودك بلا روح والدنيا بدونك عدم