تُوق

كم سنة احببتك
لم يجمعنا مكان
ولم نجلس تحت ضوء واحد
ولم نمشي حتى في الشارع نفسه
لم اضع خطواتي فوق خطواتك لاشعر بخفتك
لم ازر بيتك ولو مرة
لم ارى عينيك بدون فاصل مكاني
لم اشعر بأنفاسك قريبة مني
لم ارى رقاصات خصرك الذي املاني كلما مال
لم ارى ضحكتك المبهور بها
لم اسمع صوتك المسحور به مباشرة إلى اذني

كيف حالنا لو كُنا معاً
وانا أحبك بقدر لا يوصف ونحن لم نلتقي
كيف سيكون حُبنا لو التقينا ..
كيف لاا انسى وجهك وانا لم اراه حقيقة

يا ليتك تعليمن مكانك داخلي ..

الحنين بيوجع اذا مقدرناش نعبر عنه بس
اذا حنينا لحدا مش قادرين نوصلوا

اريد ان اراك لا يكفيني الشعور فقط
اريدك حقيقة لا يريحني طيفك

انا بنسى بسهولة
وسهل جداً بالتعود وممكن اعدي كل اشي بالحياة بسهولة
بس معك بتكون مشاعري بالعكس ، بتذكرك بسهولة
ومش قادر اتعود انك غايبة ، ولاا عارف اعديكي ..

يمكن لانو انا بديش لا انسى ولا اتعود ..

الفراغ محطم ..
الفراغ يعيد كُل الجروح لعهدها القديم

خدي بأيدي معك انا تائه من يومها

هل تعتقدين ؟!
انه بإمكاني ان اطلبك في الحياة الاخرى وأن تكوني معي

هل تريني في وجوه الآخرين كما اراك
اما اني منسي
ومن جاء في مكاني اخذ كل شيء
والقيتي ما تبقي مني فيكِ
هل تشعرين بأنه انا حين ينادى باسمي في مكانك
كما افعل انا ..
اما اني منسي
ربما انتي تحسبين العمر الذي عشناه معاً بالسنين
لكن انا احسبه بالايام
لا السهر يريحني ولا النوم ولا الاحلام ..
اشعر اني مُحطم حين اشعر اني منسي ..
وان لا شيء مني باقي فيك
وما عاد المكاان مكاني كما كان ..

لو كان الامر بيدي لوقفت كل يوم على بابك
واطلب بعضاً من الحُب الذي فُقد ..

وايش فايدة الكلام اذا حكيته او كتبته وهو ما بيوصل الك
ما بتشوفيه ولا بتحسيه ، الراحة مش باني اعبر عن مشاعري وبس
الراحة لمين بنحكي ومين بيسمعناا ..