07-11-2016
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
|
رقم العضوية : 7 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2016 |
|
فترة الأقامة : 3463 يوم |
|
أخر زيارة : منذ 20 ساعات (02:34 AM) |
|
الإقامة : jordan |
|
المشاركات :
577,850 [
+
]
|
|
التقييم :
144760 |
معدل التقييم :
           |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
[الخشيه و الوحل و الخوف ما الفرق بينهم ] ☺
(يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِم)ْ
يخاف من شيء أي يتوقع أمر مكروه لأمارة معلومة فيخاف شيئاً.
ولذلك أكثر ما يكون ذلك إذا كان الخاشي يعلم ماذا يخشى ولذلك
قال تعالى (إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء)
أكثر ما يكون الخشية عن علم مما يخشى منه، الخشية أشد الخوف،
وفي بعض السياقات تحتمل الخوف الذي يشوبه تعظيم والسياق هو الذي يحدد.
ويربطونه باضطراب القلب تحديداً كضربة السعفة (سعفة النخل)
كما قالت عائشة رضي الله عنها "الوجل في قلب المؤمن كضربة السعفة"
ويقولون علامته حصول قشعريرة في الجلد.
وقالوا الوجل هو اضطراب النفس ولذلك في القرآن لم نجد اسناد الوجل إلا للقلب.
إما للشخص عامة (قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ )(52) الحجر
أو للقلب خاصة (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُم)ْ (35)
في حين أن الخوف والخشية لم يسندا للقلب في القرآن كله.
الوجل في اضطراب القلب تحديداً (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَة)ٌ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|