من وعد بلفور إلى وعد ترامب..

من وعد بلفور إلى وعد ترامب..

لم يكن يحلم يوما الأخوين سايكس و لا حتى جيمس بلفور ببيئة منبطحة عميلة مساعدة كما يجدها ترامب اليوم.

مشروع اسرائيل الكبرى و الشرق الاوسط الجديد.:
يلتقي فيه الصهيوني الإنجيلي الرأسمالي "ترامب" مع رفيق صهيوني يهودي "نتنياهو" و يتوسّطهما سماسرة عرب فاقوا إخوة يوسف في الخيانة..

غزة صمّام الأمان
غزة بطوفانها و عقيدتها المنقّاة من دجل المشائخ الذين صدّرتهم منظومة استخباراتية و إعلامية (مؤثرين و نخب) عميلة لبقية الشعوب هي الحصن الوحيد و القلعة التي لم تشأ بقية القصور العصرية أن تسندها و تشاركها مشروعا أقرّه المولى عزّ و جلّ
و أن يواجه وعد بلفور و وعد ترامب بوعد اللّه على أيدي المؤمنين

مخطّط التقسيم
حسب الفكر الصهيوني القديم العرب هم مجموعات عشائر و عائلات غوغائية وجب التخلّص..
و هذا مخططهم:
فكرة المخطط الصهيوني التي شرحها مردخاي كدار خطة التقسيم لإمارات تحكمها العوائل لا مؤسسات حكوميات
•تقسيم الضفة ل 7 امارات
•تقسيم غزة لإمارات
» مخطط التقسيم هذا هو النموذج الذي سيطبق على كامل الشرق الأوسط

»» أنت أيها العربي من المحيط إلى الخليج، بناطحات سحابك و بمعمارك و مشاريعك و كل مؤسسات دولتك مجرّد عشيرة وجب إبادتها حسب مخطّط مستمرّ بموافقة قائد دولتك العظمى..
#المغيرة