الدكتور الوحيد اللي بس تفتح عليه الباب بيعرف ايش بوجعك

طبيب الفقراء في فلسطين اسماعيل محمد طالب الطل " أبو عيسى. من سكان الظاهرية.. يعرفه كل سكان النقب والجنوب، يعرفه الصغير قبل الكبير . يعرفه القاصي والداني. ينتظره على باب عيادته كل يوم العشرات بل المئات من الناس الذين قدموا من كل حدب وصوب. اي طبيب هذا الذي كرس نفسه و حياته و لا يزال
لخدمة اهله و بلده والعجيب انه تفوق في مهنته كطبيب والاعجب من ذلك انه يستطيع تشخیص اصعب الحالات لدى المرضى ووصفه للعلاج الصحيح دون ان يخطيء بتاتا... وتعتمد تقاريره في مشافي جميع الضفة وحتى في اسرائيل .... يأتيه المرضى من كل فج عميق بالاضافة لكل ذلك ان دماثة خلقه وعطائه اللا متناهي بلا حدود وخفة ظله وجمال روحه وسعة قلبه الكبير وكل الصفات الجميلة فيه لتجعل قبوله ومحبة الناس له سريعة وكبيرة وبلا حدود ايضاً . درس الطب اسماعيل الطل في مصر وعاد في منتصف الثمانينات الى بلدته الظاهرية ليعمل في عيادته والتي اصبحت مزاراً للجميع. هذا الطبيب كان ولا يزال يرفض ان يأخذ كشفيته من اهل بلدته وغيرهم فقراء ام اغنياء لدرجة انه يتعارك معه البعض ليدفع له ولكنه يرفض مهما تحدث الناس عنه ووصفوه ... فلن يعطوه حقه كافيا الف الف تحية اجلال واكبار لهذا الطبيب، وكل الاحترام والتقدير الطبيب الانسان الرائع الراقي المتسامح المعطاء الذي امتلك قلوب سكان قرى وبلدات الجنوب والضفه وغيرها. نفخر بمثل هؤلاء الناس