04-06-2020
|
|
|
في المقهى ( ق.ق.ج )
إهداء:
أهدي هذا النص إلى زميلتنا أ. @قبانيه الهوى .. مع التحية
في المقهى
( قصة قصيرة جداً )
ينهى مكالمته معها في إغتباط، يقف أمام المرآة، يُقلِبُ تعابير وجهه، يفكر أيهم يختار حين يخبرها بعد ساعةٍ عن شعوره نحوها.؟!
يقطع تفكيره اتصال صديقهما المشترك، يخبره في سرورٍ بأن الموعد أصبح لثلاثتهم، فينهي المكالمة في امتعاض.
تغلق السماعة، تشعر بالحيرة، تتواتر مشاعرها بين الترقبِ والفرح، وتناشد فساتينها الاختيار.
عناق جماعي، فقعودٌ حول الطاولةِ، وأحاديثٌ مغلفةٌ بالضحكات، يستوقفها اتصالٌ من والدتهِ تستعلم عن الأمر، يستأذنهما لدقائق، ويبتعد.
يعود إلى الطاولة، تستأذنهما لتصلح مكياجها في ارتباكٍ، يعترف الصديق له بمكاشفتها عشقه في غيابه، تتعاقب تعابيره بين الصدمةِ والابتسامة.
اتصال من العمل، يخبر الصديق باجتماعٍ طارىء، لحظة قعودها على الكرسي أمامه، يغادرهما، ويتركهما في صمتٍ عميق.
ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ ... ولعل ما ترجوه سوف يكونُ
|