أشباه عاشقين

أشباهُ عاشقين

شيعتُ ذِكراكِ اليوم
وجَنازةٌ نُصبت من بعدِ أهواكِ
وغدوتُ في وهمٍ..
وغرقتُ في ولهٍ..
وأخذتُ في صمتٍ أسعى لِلُقياكِ
وكأنني لازلتُ أشتاقُ عينيكِِ
وعلي أعتابِ قدميكِ كَتبتُ أقداري
شيعتُ إحساسي أعلنتُ انهياري
من بعدِ لُقياكِ
وعزمتُ في نفسي أن أمحو ذكراكِ
وعزمتُ في نفسي هجرك وفُرقاكِ
وسأستثيرُ شوقي دوماً لأنساكِ
شيعتُ ذكراكِ اليوم والإحساس معهُ
شيعتُكِ وقلبي رافضٌ بائسٌ يكادُ يمنعهُ
وانينٌ حاضرٌ قلبي خرقاءٌ انتِ حمقاءٌ صماءٌ
فأنيني حاضرٌ صوتهُ وفؤادكِ عجزَ يسمعهُ
فإلاما تنتظري فالجنازةُ سارت ومشاعري ذُبحت
وحروفُ شِعري رُتلِت ندبٌ حزين
فلا تنتظري فنحنُ يا عزيزتي أشباهُ عاشقين
أفشي السر ورددي ولا تخافين
لا لومٌ عليكِ ولا أنا عليَّ اللومُ لِتلومين
أفشي السرَّ ورددي ولا تخافين
أفشي السرَّ ولا تتكتمين ولا تتقاعصين
فذكرىٌ بائسةٌ لا عليها عتاب
مضى وقت العِتاب ونحنُ في حُضن الغياب مُسيرين
مستسلمين خذلتنا أحلامَنا ..
ووعودٌ صدقناها حدَ اليقين
ونكثنا العهودَ فنكثتنا ..
فأصبحنا في شرع الحٌبِ مُذنبين
منبوذينَ في كلِ كتابِ عشقٍ تائهين لا مكان لنا
فما في كُتبِ العشقِ مكانٌ لأشباهِ العاشقين
شيعتُ ذكراكِ اليوم
وجنازةٌ نُصبت إن قُلتُ أهواكِ



كتبتها من حوالي 9 أو 10 سنوات
لهيك مش قوية كثير