"دموع حكومة نيوزيلندا، دموع صادقة ام دموع التماسيح !! " :

"دموع حكومة نيوزيلندا، دموع صادقة ام دموع التماسيح !! " :



شاهد : "رئيسة الوزراء النيوزيلاندية تلبس الحجاب" !! شاهد : البرلمان النيوزيلاندي يفتتح البرلمان بآيات من القرآن" !!
هكذا طالعتنا وسائل الاعلام الغربية، والعربية (على غرار الجزيرة وقناة العربية مثلا) في أخبارها وعناوينها الموجهة، في محاولة منها لاستغباء المتابعين، و هي العناوين التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي ..

فهل حقا دموع نيوزيلاندا هذه، هي دموع صادقة أم هي دموع التماسيح ؟!
----------------------------------------------------
● #أولا : جاسيندا رئيسة وزراء نيوزيلاندا عملت كمستشارة لمجرم الحرب توني بلير:

جاسيندا هذه رئيسة وزراء نيوزيلندا التي يتداول الإعلام الموجه أخبار ارتدائها الحجاب في سياق تفاعلات مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، كانت تعمل سابقا كمستشارة لرئيس الوزراء البريطاني السابق ومجرم الحرب توني بلير !! و التي وصفتها قناة الحرة الأمريكية (ذات التوجه المساند لغزو العراق)، أنها صارت أكثر حنكة سياسيا بما فعلته تجاه الحادثة و بصريح العبارة أن التمثيلية التي لعبتها جزء من السياسة الناجحة. (1)

● #ثانيا : مشاركة نيوزيلندا في عمليات غزو العراق وأفغانستان:

🔴 كان يجب أيضا ، على وسائل الإعلام الموجهة أن تذكر ان نظام نيوزيلندا هذا الذي يتلو برلمانه القرآن في مطلع جلساته، وتلبس رئيسة وزرائه الحجاب، هو نفسه النظام النيوزيلاندي المشارك في غزو العراق (2) ، وإسقاط نظامه والتسبب في مقتل مليون عراقي، وجرائم حرب لا أول لها ولا آخر !!(3)

كما أن نيوزيلاندا هي دولة مشاركة ضمن قوات غزو أفغانستان، (4) التي تسببت في مقتل مئات آلاف الأشخاص، وهي القوات التي ارتكبت أفضع الانتهاكات بقصف اعراس المدنيين، و المستشفيات والمساجد وتفحيم الأبرياء (انظر بعض الأمثلة في قائمة المصادر اسفله) (5)

● #ثالثا : عضوية نيوزيلندا ضمن أخطر جهاز استخباراتي في العالم :

🔴 تعتبر نيوزيلاندا جزء من أخطر التحالفات المخابراتية الدولية، ضمن الجهاز الذي يعرف ب "#العيون_الخمسة". (6)

و يعتبر جهاز "العيون الخمس" أقوى تحالف استخباراتي في العالم بين خمس دول ناطقة بالإنجليزية، وهي والولايات المتحدة بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، ولا يُقبل بانضمام أي دول أخرى غير ناطقة بالإنجليزية وليس لها مصالح مشتركة. كما أنه لا يتبادل معطياته مع حلف الناتو. (7)

وهو تحالف قادر على الوصول إلى معظم الاتصالات الدولية؛ كما كشفت تسريبات وثائق ويكيليكس. (8)

◀ وطبعا يساهم النظام النيوزيلاندي عبر هذا الجهاز (مثلا) في نشر الورود حول العالم.
فهو عبر جهازه المخابراتي هذا يساهم مباشرة في عمليات الغزو التي تباشرها هذه الدول ، وتسلط هذه القوى الرأسمالية على العالم .

◀ وهكذا تظهر إذن مكانة الدولة النيوزيلاندية في النظام الدولي وفي حروبه الخارجية في شقها الاستخباراتي ..
---------------------------------------------------

◀ مما يجعل دولة نيوزيلاندا هذه التي تذرف دموع التماسيح، والتي شاركت في تقتيل مئات الآلاف من المسلمين، وتفحيمهم وتشريدهم في العراق وأفغانستان وغيرهما وفي اغتصاب نسائهم ، أكثر إجراما من سفاح المسجدين، الذي قتل العشرات .

----------------------------------------------------
■ كل هذه المعطيات تجعلنا نتساءل: " على من يضحك هؤلاء "، و "من يوجه إذن أقلامهم المسمومة ودعاياتهم الموجهة" !!