فلسطين.. كقطعة من الأرض موجودة في غرب آسيا لن تذهب إلى أي مكان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلسطين.. كقطعة من الأرض موجودة في غرب آسيا لن تذهب إلى أي مكان

باقية.. بقاء الصخور والجبال والأنهار.. هذه الأرض لن تختفي..

ثابتة كجغرافيا لكن تاريخها هو المتحرّك..

أي أن اسم هذه الأرض على الورق قد يختلف.. نظام الحكم قد يتغير ..

أولئك الذين يجلسون على الكراسي ويحركون الدبابات يتبدلون..

هذه كلها متغيرات تاريخية ظرفية مرتبطة بموازين القوى..

تأتي وتزول.. اليوم لك وغدا لي.. وبعد غدٍ لا ندري لمن..

لذلك نحن هنا لا نحيي ذكرى .. ولا نستمطر التعاطف والدموع..

إنّما نحن هنا لنقول أنه ولو تغير اسم فلسطين في الوثائق

فنحن الفلسطينيون لا نزال موجودين..

محتفظين بأسمائنا.. وثابتون كما صخور بلادنا وجبالها وشجرها وأنهارها..

باقون في الجغرافيا ولو أزاحنا التاريخ قليلا..

وهذا ما يقلق أعداءنا منا..

أنهم ولو استطاعوا محو اسم فلسطين كدولة

فلن يستطيعوا محونا نحن كفلسطينيين..

لأننا لا نموت.. نقتل لكننا لا نموت.. نتكاثر.. ننقسم..

نتمدد في أولادنا وأحفادنا وقصصنا وأغانينا وأثوابنا الشعبية..

نقول للعابرين في دفاتر التاريخ أنا باقون هنا..

وإن محوتم اسم بلادنا من الدفاتر فلن تمحونا نحن..

باقون.. باقون.. ما بقي الزعتر والزيتون

فلسطين الأبية

وستبقي فلسطين دائماً وأبداً ..

وعاصمتها القدس




تحيتي

سكون وانين معجب بهذا