x ..Mumbling Thoughts .. x

نحنُ لا نتألم
نحنُ لم ندفن أيُ شخصٍ من الذين احببناهم تحت التُراب
وانما دفناهم بقلوبِنا
وطالما هُم بقلوبِنا فلا توجد قوة تستطيع ان تُفرقُنا
ايُ قوة

تعلمتُ منهم كيفية النسيان
وعلمتهم كيفية الشعور

حقيقة

حينما نغضب من صديق أو حَبيب ترانا ننعته بابشع الألفاظ النابية
وينزلق لساننا ويبدأ بالانحراف
لكن حينما نريدُ الثناء عليهم نرتبك ونبخل عليهم بابسط عبارات الشكرِ والثناء

أنت
دوما ضحيةُ كلِ شيئْ
ضحية الظروف والأحوال
ضحيةُ تربيةِ والديك السيئة لك
ضحيةُ مجتمعٍ لا يمنحُ الأملُ لك ويقف عائقاً في طريقكْ
ضحيةُ كلِ شيئ إلا نفسِك
اصْرُخ في نفسِك وقل لها قد جاء الوقت لنفضِ غبارِ اليأس والفشل والألم
اتى الوقت لهذه القدرات الفائقة الكامنة في ذاتك لتقهر هذا الفشلُ الذي يُحيطُ بك دوما

هاد وضعنا
واللى مش عاجبه يروح يدفن حاله

يا صديقَ العُمرِ أقبِل

الشيئْ المُذهل في الطفولَة
هو انك تكونُ قادراً على ترميمِ قلباً مكسور
انه شيئاً كالسحرِ تماماً

إنتهي كُل شئ أليس كذلك ؟ ...
أعرف أن الدموع لا تصف ما حَل بِك ، لكنك مازلت تَحلم ياصديقي ، إن أخبرتك أن الأحلام كُلها تتحقق سأسلبك حُرية الإيمان بالمُستحيل ...سأُقيد يديك من التشبث ببريق الأمل القابع فى نهر اليأس ، حاول وحاول حتي تتوقف مُجبراً لا مُرغباً عن المُحاولة .
كُنت رجلاً نفتخر به ، تشبثت بذلك الأمل " الوهمي " حتي سَقطت أرضاً مُطالباً بمُساعدة
الحزن لا يكفي لتخطي مرحلة الموت ، كُل شئ هُنا يُهدم ثُم يتكاتف لكي ينهض كــ بناء واحد
بنفس الهيكل ونفس الملامح والهيئة التي لا يُغيرها زمن المُعجزات ، أعرف أن سقف طُموحات أحلامنا تطاول عن إفتراضه الصحيح ، أعرف أن ماحدث مُنذ شهر تقريباً وضع قواعد جديدة لكُرة القدم ، رَسخ قانون للإيمان بالنفس حتي تُعلن صافرة إنتهاء الحرب
وهو ماجَعلنا نؤمن وجعل الكثيرين من حولنا يؤمنون بسهولة العودة مهما حَلت من مُشكلات
تذكر هذا الرجل الذي يقف خلفك ، مُنذ بضع سنوات هو أنت ... " نيمار يبكي " مثلما حدث فى ليلة الكالديرون فى رِحلة تاتا نحو الهاوية حينها تعاطف الجميع معك وعُدت أقوي كما توقع البعض ، كما كُنت تستحق أن تُنصفك الظُروف .
صديقي لا يبكي من فُقدان الأمل لكنه يبكي علي إستحالة العودة من " لا شئ " حتي وإن كُلف بفعل كُل شئ مُحال أو فى دائرة شك الحياة ، صديقي الذي أعرفه يَنهض حيث سَقط بصرخة تُضيف لا تُنقص من غيرته علي هذا المنزل .... صديقي الذي لطالما رأيت دموعه فتخللني الحنين إلي مُشاركته نفس الشُعور ، أعرف أنه سيعود لكن متي ؟ ..
- سأبقي دوماً فى إنتظاره .

يُرددون الامُ مدرسةُ اذا اعددتها اعددت شعباً طيبِ الأعراقٍ
اما انا فَ أرددُ
الامُ جنةُ الارضِ وورودِها
ومسكٌ عنبريٌ يلفحُ وجهُها


!!!

عندما تبكين , عندما تمرضين أحْتَرِقُ كأغصانٍ شجرٍ جاف
لا أفكرُ بشي سوى انا وانتِ لسنا سوى شخصٍ واحد يبكي باربعة عيون


رسالتي لكُم
حافظوا علي امهاتِكُم فكم من شخصٍ يحظي بأمٍ النبيُ كرمها حينما قال امك ثم امك ثم امك ولا يحافظ عليها ويرعاها
وحينما يفقدها يقولُ يا ليتُ تعود لابرها