اقتباسات درويشية

فلملمها عسكري المرور.
ورتبها في ملف الحكومة
و في المتحف الوطني
تشبهين المدينة حين أكون غريبا

ولم نَـزَلْ نحيا كأنَّ الموت يُخطئُـنا

لديكَ ما يكفيكَ من خبزٍ
ولكنْ
ليسَ ما يكفي جميعُ الناسِ
والأرضُ ملأَى بالسنابلِ
إنهضْ وَناضِلْ .!

كأنّ الذي كان كان،

ولكن لم يكنْ

سوى صورة الشيء في عكسهِ

أقولُ للعصفور

إن صادفتها يا طير

لا تنسني ، و قل : بخير

أنا بخير

أنا بخير

ما زال في عيني بصر !

ما زال في السماءِ قمر !

و ثوبي العتيق ، حتى الآن ، ما اندثر

تمزقت أطرافهُ

لكنني رتقته ... و لم يزل بخير !

قلْ عكس ذلك:

ضيفان نحْنُ

على غيمةٍ شاردة

لو كان لي قلبانْ .. لم أَندم على
حبٍ .. فَ إنْ أَخطَأتُ قُلْتُ: أَسأتَ
يا قلبي الجريحَ الاختيارَ .. وقادني
القلبُ الصحيحُ إلى الينابيع ..!

لا شيء يحدث لي!
ليتني حجرٌ – قلتُ – يا ليتني
حجرٌ ما ليصقُلَني الماءُ
أخضرُّ، أصفرُّ… أُوضَعُ في حُجْرةٍ

مثل منحوتةٍ ، أو تمارينَ في النحت…
أو مادةً لانبثاق الضروريِّ
من عبث اللا ضروريِّ…
يا ليتني حجرٌ
كي أَحنَّ الى أيِّ شيء !