مقتبسات | فاروق جويده‏.

فاروق جويدة (10 فبراير 1945) شاعر و لغوي مصري. ولد في محافظة كفر الشيخ، وعاش طفولته في محافظة البحيرة، تخرج في كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بجريدة الأهرام ، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام.


نظم كثيرا من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري .

قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق و دماء على ستار الكعبة و الخديوي .

ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها اللغة الإنجليزية و اللغة الفرنسية و اللغة الصينية و اللغة اليوغوسلافية ، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية.
هنا مساحة خـاصة لكـل م يحوذ علي اعجابككم من
أشعار وأقـوال فـاروق جـويدة
هنا مساححة خاصة لـذلكـ

شيخٌ ( عجوز ) يختفي خلف الضباب
ويدغدغ المسكينُ شيئاً .. من كلام
قد كان لي مجدٌ وأيامٌ .. عظام
قد كان لي عقل يفجر
في صخور الأرض أنهار الضياء
لم يبق في الدنيا حياء
قد قلتُ ما عندي فقالوا أنني
المجنونُ .. بين العقلاء
قالوا بأني قد عصيتُ الأنبياء

أدمنتُ حبكِ مثلما ادمنتُ في البحر الدُوار فلقاؤنا قدرُ ..
وهل يجدي مع القدرِ الفرارْ ؟

“عشقتُ بعينيكِ نهراً صغيراً
سرى في عروقي
تلاشيت فيه
حملتُ إليه جميع الخطايا
وبين ذنوبي
تطهرتُ فيه

فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ
فحبك عندي ظلالٌ ونيل

مساحة جميلة لفاروق
شكراً لالك

ينقل للمناسب

ويسألُني الليلُ أين الرفاق
وأين رحيقُ المُنى والسنين
.
وأين النجومُ تناجيك عشقًا
وتسكبُ في راحتيك الحنين

الحب زائر عزيز يعرف أحبابه ويعرف الأرض التي تستحق أن يغرس فيها ..ولهذا فإنه لا يزور أبدًا أوطانًا يدرك أنه غريب بين أهلها.