14 عاماً
وليتنى أبقي هككذا
آريد آن آظل
في ثوب الطفولة
ووشاح العفوية
وحذاء سندريلا
آريد
آن آحلم وآحلم حتي آستيقظ علي لمسات يدٍ
حنونة تدآعب وجهي
بصوتآ شجي
آمي
آريد آن آظل طفلة الاربعة عشر عاماً
كل من يقابلني
يحب طفولتي برائتي
آود آن آبقي هكذا
آجري وراء الفراشات
في حقول السعادة
والياسممين
وآقصي أحلامي
أن آتناول طعامي المفضل
من يد آمي
لكن ماظل شئٌ علي حاله
ها انا
في مرحلة الطفولة
العب...العب...وبعدها العب
واتمني آن آكبر لو لبضع سنوات
فاقفز للمرآهقة
وقلبي لا يتحمل معانات المراهقة
بحبها المجنون وعقليتها المُتعبة
فاقول آآعود طفلةة أم أحلم بالشباب
لحظة شباب_( وعي..ثقافة..كل ما اتمناه
فقفزت الي الشباب
ويا ليتنى ظللت كما آنا
كل اححلامي عن الشباب حُ"مت علي صخرة الهمو والعجز
وقلة الحيلة
وبدون وعياً أو أدراكٍ مني
وجدت نفسي في سن ال40
فـ ال50
حتيي هرمت مبككرآ
ودفنت في قبري
وحيدةة
لكن هناك يداً تداعبني
لحظة آمي
آنا لازلت طفلة الـاربعة عشر عاماً
لازلت طفلة
لن أضيع فرصتي الذهبية
سأستمتع بكل لحظة في حياتي
وفي كل مرحلةة
فما أجمل الطفولة
وحلفت انک لا تميل مع الهوي ، اين اليمين واين ما عاهدتني ! 💔✋