آدم وحواء مكملان لبعضيهما'] فلا تنظروا لبعضكم بالسلب وتفهموا مواقعكم في الحياة

"
لآدم مميزات كما لحوآء

غالبا ما يتم النظر بسلبية لأمور إستودعها "¤§الله§¤" في آدم من قبل حوآء وكذلك أمور إستودعها "¤§الله§¤" في حوآء تنظر بسلبية وعدم مراعاة من قبل، "آدم".


التكامل في الحياة الزوجية" هو ما أوجده "¤§الله سبحانه وتعالى§¤" في آدم وحواء على حد سواء وهي معادلة تامة محال أن يشوبها النقص أو غير العدل.

فلا أدري لما يتذمر آدم من حواء وحواء من آدم، لنر الكماليات التي يتذمر كل منهما منها ولا يوجدون إلا السلب فيها:



أ- "آدم يهتم بالبساطة أو السطح على عكس حواء فهي تهتم بالتفاصيل و تدقق":
أغلبنا نعلم بأن هذه الصفة من أكبر الصفات التي تتعب آدم نظرا لعدم توافق حواء معه فيها؛ كيف تنزعج يا آدم من هذا الأمر وكيف تريد لحياتك أن تكون متكاملة مع حواء ؟


ب- "آدم ونظرا للقوامة لديه نراه في علاقاته غالبا ما يقف مع الآخرين ويساندهم على عكس حواء التي فقط تفعل ما يمليه ضميرها أو ما يطلب منها"
حتما هذا ليس مبرر لحواء لأن تطغى أنانيتها وتصبح فقط تهتم لنفسها وجب عليها في وقت غياب آدم على الأقل أن لا تجعل هذه الصفة هي الطاغية.


ج- "الصلابة والسرعة من صفات آدم فأما الهدوء واللين فمن صفات حوآء"
أذكركم يجب إزالة النظرات السلبية، لذا هنا تحت مسمى الحوار في هذه النقطة يجب عدم الإعتقاد بأن آدم حجر صلب قاسي لا مشاعر له أو لديه وكذا حوآء فهي لا يعني بذا إنها لا تفقه أو ناقصة عقل ولكن كطبيعتيكما لتكملان بعضيكما فكل منكما محتاج إلى الآخر فغيروا وجهات نظركم المتذمرة.


د- "التحدث بصراحة لآدم والتردد والخجل لحواء"
صفات جميلة حقا لكل منا كآدم وحواء، فليكسب آدم قلب حواء وجب وجود هذه الأمور التي هي مكملات وليس كما ينظر لها كخلافات مؤذية !؛ فهنا حواء وكضعف في قلبها يسمى الحياء والخجل فكيف سترتاح حواء لآدم لولاهم فبهم آدم يبدي إهتمامه ليخرج من قلبها ما تود قوله فهنا تسيح حواء في قلبها لآدم.


ه- "الصفح السريع والنسيان من صفات آدم الجوهرية على عكس حواء التي تبقى تفكر وتفكر"
هنا قد يغفل الرجل عن أمور تلفته حواء إليها وحتما هذا ليس مبرر لحواء أن تستخدم هذا الأمر في حركات تسمى شيطانية" ! وتشوهه وتحوله إلى صفة سلبية.


و- "آدم وكقوامته وجل إهتمامته فهو بطبعه يحتاج إلى ما يعيد قوته ونشاطه فهو يحتاج دائما لجو خاص به على عكس حواء فهي لا تنفك تترك إهتمامها بآدم في كل حالاته"
حسنا وهنا كلكم تعلمون كيف هي نظارتكم يا آدم ويا حواء لبعضكم البعض وهي: "حواء تنظر لآدم بأنه أناني وآدم هنا ينظر إلى إهتمامها بأنه أمر مزعج"؛ والسبب حتما هي النظرات الخاطئة والأساليب المتبعة؛ فهنا يا حواء إعلمي بأن آدم هنا كطبيعته كرجل صلبشهم فهذا أمر طبيعي حتما دون أن يهمل آدم كثيرا من دوره وتقديره إلى موضع أنسه وسكنه حواء، كما يا حواء لا تفسدي إهتمامك بالتصرف ببلاهة قليلا فحينما يحتاج آدم لهذا الوقت فلا تزعجيه بالإتصالات وماشابه فكيف تحولين إهتمامك إلى عناد أو عدم ثقة بآدم ؟ إنقلي إهتمامك بكل ثقة وإرتياح إلى بيتك.

وهنا أشير لك يا آدم نقطة مهمة وهي لا تبدي إنزعاجك وعدم إكتراثك بإهتمام حواء فيما لو طبقت عنصر عدم الإزعاج وإستقبلتك لدى عودك فمن غير المعقول أن تظنها غير مهتمة بنفسها وتؤيدها أن تعيش حياتها وكأنك تقول لها لا تكترثين فمن التوازن والتكامل ومن الطبيعة لك ذلك وهي كذلك فأنت كذلك لا تحول هذا الأمر وكأنه طبع سيء لأنه حاجة إليك وإليها فمنها تستمد قوتك ومنها تشتاقان لبعضيكما أكثر فأكثر فلا يضميك أنت بالذات التعب فهذه حاجة وليست طبع سيء كما تبين يا آطم أنت نفسك لحواء التي تصبح
مستائة وتسيء الظن فتظنك كذلك أناني