الأحبة والأصدقاء في الكيان الصهيوني

الناشط الأردني عبد المجيد المجالي متهكماً على ردة فعل الحكومة الأردنية بعد استشهاد شاب أردني بالقدس المحتلة


إيماناً بالقضاء والقدر وجرياً على عاداتنا الكريمة وقيمنا السمحة وكظم الغيظ الذي نمارسه معكم منذ معاهدة الذل والهوان فقد تلقينا نبأ استشهاد ابننا الذي يحمل الجنسية الأردنية والبالغ من العمر 28 عاماً بعد أن قضى برصاص عناصر جيشكم.
إننا إذ نحتسب ابننا شهيداً فإننا نؤكد على أهمية حسن الجوار وعدم الرد على الإساءة بمثلها ، كما ويسعدنا تبني روايتكم بأن ابننا سامحه الله وغفر له كان يحاول تنفيذ عملية طعن ولو لم يكن لكم رواية تدافعوا بها عن أنفسكم لدافعنا عنكم، ونود أن نعتذر لكم على دخوله الأراضي المحتلة من دون علمنا أو تنسيقنا.. ولعلكم خير من يعرف أننا آخر من يتمنى لكم وجع الراس .
راجين أن نفتح تقريراً في الحادثة كما طلبنا وقت استشهاد القاضي رائد زعيتر، وهذا الطلب ليس من أجلنا لا سمح الله ،وإنما من أجل إسكات الشعب وذر الرماد في العيون ،ولا مانع لدينا من ظهور نتائج التحقيق يوم القيامة..
وتقبلوا فائق الخنوع والخضوع
الوفية لكم دائماً : الحكومة الأردنية