غايةُ الإحسانِ، ومنتهى الفضلِ - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
حدث في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر عام 1947
الكاتـب : -
ا المداومة على سورة البقرة لا تغيرك أنت فقط بل تغير حتى من حولك
الكاتـب : -
طالما نيّة الانسان نظيفة رأي أي حدا فيه حر .. 🌾🩷
الكاتـب : -
علاج_وجـ.ـع #الركبة
الكاتـب : -
المسح في الإسلام
الكاتـب : -
القضا فى الإسلام
الكاتـب : -
ثمرة التأخُّر
الكاتـب : -
أفتوا قتيلًا
الكاتـب : -
سبب ينهي العلا.قة مهما كانت قوية🥺💔
الكاتـب : -
مع أو ضد
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 07-23-2021
إبتسم دائما غير متواجد حالياً
Oman     Female
لوني المفضل Darkturquoise
 رقم العضوية : 1705
 تاريخ التسجيل : Jul 2021
 فترة الأقامة : 1627 يوم
 أخر زيارة : 07-06-2022 (09:07 PM)
 الإقامة : دولة قابوس بن سعيد
 المشاركات : 20,148 [ + ]
 التقييم : 5430
 معدل التقييم : إبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
9 غايةُ الإحسانِ، ومنتهى الفضلِ



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

.." غايةُ الإحسانِ، ومنتهى الفضلِ "..

سعيد مصطفى دياب

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].



تأمل القاسم المشترك الذي يجمع هؤلاء الذين أثنى الله تعالى عليهم، ووصفهم بتلك الصفات التي تبدو لأول وهلة صفات متباعدة، لا رابط بينها!



وصفهم الله تعالى بأنهم يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَوصفهم بالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ، ووصفهم وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ، ثم أخبرَ أنه يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، وما قال: وَاللَّهُ يُحِبُّ من كان كذلك، أو وَاللَّهُ يُحِبُّ الْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ.



وإنما أشار إلى الرابط الذي بين هؤلاء جميعًا وهو الإحسان، نعم إنه الإحسان في أجمل صوره، وأسمى معانيه، فإنَّ الإنفاق فِي السَّرَّاءِ كرمٌ وجودٌ، لكنه فِي الضَّرَّاءِ غايةُ الإحسانِ، ومنتهى الفضلِ، فهو يحتاج إلى من يواسيه، ويفرج كربه، ومع ذلك يواسي غيره، كالذي يضمد جراح مجروح وجرحه ينزف، ويسقي غيره وهو يكاد أن يقتله الظمأ، إنه غاية الإحسان.



والصنف الثاني: ﴿ الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾، مَنْ اعتُدِيَ عليه فكظم غيظه ولو شاء لأنفذه وانتصر ممن أساء إليه، ولكنه آثر رضوان الله، وآثر الجنة، على ما به من شدة الغيظ، وحب الانتقام، وشهوة التشفي، فترك نوازع الانتقام، رغبة فيما عند الله، إن الإحسان في أسمى صوره.



والصنف الثالث: ﴿ الْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾، مَنْ اعتُدِيَ عليه فكظم غيظه، ثم تصدق على المسيء الظلوم بمحو أثر الذنب، وهضم النفس بتجاوزه عن الحق، ولا شك أنها حالة أرفع رتبة من مجرد كظم الغيظ ففي الكلا ترقٍ من الأدني للأعلى، ولا شك أنها الغاية في الإحسان.



أرأيت لم قال الله تعالى بعد ذكره لتلك الصفات: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾؟



 توقيع : إبتسم دائما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لم أكن أقصد ذلك، لقد بليت بعشقك وآنتهى الأمر 💔 غمرة قسم الهواتف وتطبيقاتها 12 10-12-2021 02:58 PM


الساعة الآن 02:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.