12-07-2019
|
|
|
مُولَعاً بمدح نفسه..
عندما يصفو القلب لا يبحث عن مدح الآخرين ولا يحرص عليه..
ولا تراه مُولَعاً بمدح نفسه..
فالذي يمدح نفسه ويُكثر من ذلك بمناسبة وبدون مناسبة..
ثم يُضيف على مدحه لنفسه..
ذم وانتقاص الذين يتحدث إليهم..
بطريقة مباشرة أو غير مباشرة..
هذا عليه أن لا ينتظر من الآخرين أن يكونوا متقبلين لكلامه ومستمتعين بحواره..
وكثيراً ما تختلف نظرة الإنسان عن نفسه عن نظرة الناس له..
فهناك من لا يرى نفسه شيئاً والناس يرونه كبيراً وعظيماً.
وهناك من يحسب نفسه أنه من العظماء القلائل الذين لا يمكن الاستغناء عنهم..
والناس لا يرونه إلا مغروراً مُدَّعياً وليس عنده من الكفاءة ما يبرر له هذا الغرور..
وما أجمل أن تدعو: "اللهم إني أعوذ بك أن أكون عظيماً في عيني أو في عين الناس وصغيراً عندك..".
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|