ما حكم تلقين الميت؟ وما الصيغة الصحيحة لذلك؟

ما حكم تلقين الميت؟ وما الصيغة الصحيحة لذلك؟

ج/ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ؛

أما عن تلقين المحتضر للشهادة: فمستحب؛ لحديث: (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله).

وهذا الاستحباب محله في حق المسلم، أما الكافر فيُلقن وجوبًا إن رجا إسلامه، وإلا فندبًا، على ما حرره الرملي وغيره.

أما عن صيغته فهي (لا إله إلا الله)، ويستحب أن لا يقول الملقن للمحتضر: (قل: لا إله إلا الله)، وإنما يرددها على مسامعه فقط.

أما الكافر فيُلَقَّن بالشهادتين؛ لأنه لا يصح إسلامه إلا بهما، ويكون التلقين بلفظ: (أشهد)، ويقال له: (قل).

وإذا قالها المحتضر لم تُعَد عليه، إلا إذا تكلم بكلام آخر فتعاد عليه.

ويستحب أن لا يكون الملقن ممن يتهمه المحتضر باستعجال موته كعدو أو وارث أو حاسد، كيلا لا يصده ذلك عن طاعته في النطق بالشهادة، فغيره أولى، وإن لم يوجد إلا هو لقنه هو.

والله تعالى أعلى وأعلم.

الشيخ محمد سالم بحيري

الله يرزقنا حسن الختام ويثبتنا عند السؤال
الله يباركلك بسمة

الله يحسن خاتمتنا
الله يجزيكي الخير

بارك الله فيك لادراجك
اللهم نسألك حسن الخاتمة
احترامي

اللهم توفنا وانت راضٍ عنا
بارك الله فيكِ
بميزان حسناتك

اللهم لاتاخذنا إلا وأنت راض عنا
جزيتي كل خير حبيبتي

بارك الله فيك
وبميزان حسناتك

شكرًا لحضوركم

نسأل الله حسن الخاتمة
شكراً على الإفادة
بارك الله فيكِ

نورتي البريئة