08-12-2016
|
|
|
|
ارواحنا في زوال ونحن غافلون
آروآحنـآ في زوآل ونحن غآفـلون
مئآتُ آلآلفـآظّ تتدحرجُ منّ أعلىَ
حنآجرّ آلصمتّ
لـآنهآ تفتقدّ مقؤمآتّ آلحركهّ وآلعطآءّ !
لآنهآ تميلُ آلىّ آلفضــآءّ ,
وتمكينهآ منّ حبُ آلطيرآنّ وآلتحليقّ ,
بجمآلّ ,فـآلجدرآنّ آلمتأكلهّ تبنيّ خنآدقّ
تحتّ أُسسهآا آلمهتزةّ ,
لـتسقطّ بؤهلهّ مسببةّ آزدحآمّ فيّ آلقتلىّ
وآلمـوتىّ آللآمحدودينّ ,
كيفّ قتلؤآ , ومآجرمهمّ ؟
ومآ نـوآيآ تلكّ آلجدرآنّ آلقبيحهّ آلمنظرّ ,
كيفّ تهتكُ بـ سهؤولهّ لمعـآنّ آلؤجوهّ !
وتستبيحّ آلظلمآتّ ,
فـتستوطنهآ فيّ عقؤلّ آلجميعّ , وتستهلكّ
مبآدئهمّ لـتصبحّ فيّ وضعّ آلآندهآشّ
سجلآتّ آلموتىّ أرقبُ آستهلآكـآتهآ
فيّ آليؤمّ مآيقربّ آلمليؤنّ ,
وآسمآءُ لآ تعدً ولآتحصىّ ,
وجودهمّ يكمنُ فيّ رحيلهمّ
وآختفآء ملـآمحّ , تؤكدُ آسترآتيجيآتهمّ آلمـآضيهّ ,
آلمتبؤعهّ تحتّ تصرفــآتهمّ آلغيرّ مدركةّ ,
حزُنُ وآسىّ لمجردّ ثوآنيّ
منّ زمنّ آلؤقتّ آلآصليّ ,
لتنتهيّ لحظآتّ آلحدآدّ !
وتنتهيّ آلمــآسيّ علىّ تلكّ آلقلؤبّ
آلتيّ غآدرتّ فجأهّ !
ننسىّ آطيآفهمّ , ونتذكرُ تفآصيلّ كلـآ
مهمّ فـيّ آلعُمرِ مرهّ ,
وآنّ كـآن لنآ عُمرآ أكثرّ وآطولّ , وآنّ لمّ يكنّ ,
فلنّ نتعرفّ عليهمّ بحدِ سوآءّ ,
لآندريّ آلــآن منّ يذهُبَ ويتركُ بيآضـآ نآصعآا ,
ومنّ يغآدُرّ بملفــآتِ سودآء قآتمةّ ,
ومنّ يُـتؤفىّ وهوّ فيّ آعظمّ ملذآتَ آلدنيآ آلفآحشهّ ,
ومنّ يبنيّ مرقصـآ لملآيينّ آلوجوهّ آلمتعطشهّ / فـيكتسبّ إثمّ كلّ وآحدٍ منهمّ ,
ومنّ يستهلكّ عقليآتهّ فيَ تخطيطّ
آلنفؤسّ , وزرعّ بعضآ منّ آلعدمّ
فيّ ذوآتهمَ آلجآهلهّ ,
كيفَ لنآ آنّ نستوعبّ منّ همّ ,
وكيفّ لهمّ آنّ يغآدورونـآ بتلكّ
آلموآقفّ دونّ عودهّ ,
أكآنتّ تلكِ هيهّ فعلــآ آحلآمهمّ آلتيّ
تمنوآ تحقيقهآا , وكمّ منّ آلؤقت
آلذيَ هُدرّ من آجلّ تلكّ آلآسس ,
وكمّ منّ آلتفكيرّ آستغرقُ لعملّ
مثل هذه المعجزآتّ آلسيئهّ ,
ومآهوّ قدرّ آلجهدّ آلذيَ بذلَ بتعبّ
وآستنفــآرّ !
لآ أملكُ آلقؤلّ آلآ ( لآ تتركّ أثرآ سيئــآ ,
لـ ربمآ كآنتّ آخرّ ذكرىَ
سـ تترسخُ فيّ عقؤل آلجميعّ )
فآعلموآ آنّ وجودكمّ يكمنُ فيّ غيآبكمّ
آلآبديّ , وآنهّ عُمركّ ليسَ لكّ
ولستَ ملكهّ ,
فآلآرؤآحّ عندمآ تشآءُ آنّ تبتعدّ عنّ آجسآدنآا ,
لنّ تستشيرً مبآدئنآ للتغيرّ ,
آنمـآ ستتركنآ فجأهّ , منّ غيرّ ميعــآدّ
آو حتى لحظـآتّ تنبيهّ ,
فأحسنوآ معآلمكمّ , لتبدوّ نقيهّ دآئمـآ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|