آه صحيح

آه صحيح، إذا ناوي تروح على بنتك أو أختك، وتسلم عليهم من على الباب، أو تحط هديتك وتقعد دقيقة وحتى بدون ما تغلب حالك وتخلع جزمتك، وتقعد معاهم .. أنا بقلك بلاها الروحة كلها.

وإذا بدك إياها تقعد تقلك: أي أدخل، وإنتا تقلها: معلش مستعجلين، وهي تقعد تترجى فيك وتقلك، أي يا زلمة أدخل، وإنتا تقلها أصلي لابس الكندرة وغلبة بدي أقعد ألبس، هيني هان، وتشرب العصير عالواقف أو تقعد وإنتا مستنفر، أنا بقلك عنها بلاها الروحة كلها.

بلاش تحسسها إنك جاي عليها غصب عنك، لأنه هالشغلة جدًا بتجرح، بس يمكن ما بتبين .. لا والله بتبين منيح بس بدها ناس بتشوف بقلوبها.

على فكرة هي بتكون واقفة على الباب بتستني دخلتك عليها، صدقني جيّتك وقعدتك معها بالدنيا كلها، لما اتكون بتستنا فيك ومحضرة المكسرات والكعك والحاجات الحلوة، يعني ما بدها منك حاجة، غير دخلتك عليها، بتحسها قد الدنيا كلها، حتى وجها بيفتِح وبتصير شبه حبة المعمول إللي حتلخمك فيها وههي بتزغط فيك زي البط .. معلش خدها وازغطها

أي بيكفي لما تلزق فيك، وتقعد توشوشك وتعطيك الحلو والشوكلاته، قدام الكل، هيك بتكون ماسكة ايدك وبتحكي، هي فعليًا ما بتكون بتحكي حاجة، بس هي بتقول بعيونها لكل الموجودين: شايفين هاد أخوي، عزوتي، حبيبي، شايفين قديش بيحبني!!

تحرموهنش من حاجات زغيرة ما بتكلف حاجة بس مردودها واحساسها وشعورها كثير كبيرة عندها ..والله أنتوا في نعمة ما بتعرفوا قيمتها في ناس كثير بتتمنى نتفة أخت ومش لاقية.