نائمون رغم صراخهم

إضجعي تحت نوافذنا
وانيري فانوس الغار
...
قدساه عطشنا فشربنا
ذُلاً ممزوجاً بالعار
...
أتعبنا روتين الثورةِ
وجنازةُ جدّي . وأهل الدار
...
فأخي أصبح مسجوناً
خلفَ القضبانِ والجار
***
بغداد تئنُ ومن يدري
ما تعني ..أنّةً جبار
...
أطفال الشام قد ذُبحوا
ونساءٍ تُحرق بالنار
...
والعرب وآهٍ ما صنعوا ..
اختبأوا خلف الأسوار
...
تَركوا سوّريا محاصرةً
وتنادوا عبر الأخبار
...
أوثقهم يشجبُ ملتحفاً
ثوباً من صنع الأخيار
...
والآخر يبني ابراجاً
وهماً .. لبلوغ الأقمار
...
وزعيم الثورةِ لم يصحُ
من غفوة شهر الإعمار
...
يستخرجُ نفطاً كي يهدى
لدعاةِ سلامٍ فجّار
...
ويعود لِيُشرى بترولاً
كرر في الغرب .. فيالعار..!

***
ما جدوى كوني شاعركم
ما لم تتفجر أشعاري
...
ما النفعُ لكوني عاصفةً
إن لم تتمايل أشجاري
...
إنتفضوا .. ثوروا .. وأرونا
ما يصنعُ غضبُ الثوار ِ
...
فحروف الضادِ سيوف حمى
ونقاط حروفي راداري
...
والعرب تنابل إن صحّت
كلماتي بين الأخطار ِ
...
هذي قصتنا يا قدساه
ودمعي أجرى أنهاري

والله على قصتنا ي قدس
ي مدينه الاحرار
راقنى كلماتك علاء
بجد كلمات الشكر قليله بحقك
يسسسلموو دياتك ع جماليه حرفك

الله ما أجمل كلماتك المبدع علاء !
قريبة إلى القلب ولها أثرها
وحسرتنا على العرب والعروبة لا زالت مستمرة
أبدعت كما في كل مرة
دام قلمك
تقييمي

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة والله على قصتنا ي قدس ي مدينه الاحرار راقنى كلماتك علاء بجد كلمات الشكر قليله بحقك يسسسلموو دياتك ع جماليه حرفك

بلادنا كالأبناء نتألم للموجع فيها
ودائماً في القلب و الوجدان سيبقى الوطن يا صديقه
ودائماً حضورك بلسم الفاضله اميره
لك الود والتقدير