المجموعة الشمسية
تعتبر المجموعة الشمسية نظاماً شمسياً وكوكبياً يتكون من الشمس وما يدور حولها من أجرام سماوية، ومنها: الكويكبات، والكواكب الثمانية، والنيازك، والمذنبات الغبارية، والسحب الغازية، والأقمار التابعة إلى الكواكب، ويمكن تعريف الكواكب بأنها أجرام سماوية تدور بشكلٍ تلقائي حول بقايا نجم في الفضاء الكبير، ويبلغ عددها تسعة كواكب، وفي هذا المقال سنعرفكم على سبب تسمية كلّ منها.
كيف سميت الكواكب بأسمائها الحالية
كوكب الأرض
سمي كوكب الأرض بهذا الاسم؛ لأن معظم الكوكب يحتوي على الماء ليشكل ما نسبته 75%، حيث يتغطى معظم سطح الكوكب بالماء، ويشكل الجزء المتبقي منه اليابسة، وتأخذ المياه على الكوكب شكل المحيطات، والبحار، والأنهار، والبحيرات، ويمكن الاستفادة من الماء في الشرب، والزراعة، والري، كما يدخل الماء في تكوين جسم الإنسان، ويعتبر أساس وجود الحياة على سطح الأرض؛ كالإنسان، والحيوان، والنبات.
كوكب عطارد
أطلق علماء العرب في اللغة العربية اسم عطارد، وهي كلمة مشتقة من عطرد، أو طارد، والتي تعني المتتابع في سيره، أو العداء السريع، ولكنهم أرادوا من ذلك الإشارة إلى سرعة الكوكب في دورانه حول الشمس، أما في اللغات الغربية فقد سمي Mercury، وهي كلمة رومانية أطلقت على آلهة التجارة عند الرومان قديماً، وكان هدفهم الإشارة إلى سرعة دورانه، حيث كان يتميز آلهة التجارة، أو رسول الآلهة بسرعته في توصيل الرسائل والتنقل.
كوكب زحل
يعود سبب تسمية زحل بهذا الاسمإلى اشتقاقه من كلمة زحل التي تعني المتنحي أو البعيد، وأطلق هذا الاسم عليه في اللغة العربية؛ لأنه بعيد عن الشمس، إذ يعد سادس كوكب في الترتيب، أما في اللغات اللاتينية فقد أطلق عليه اسم ساترون الذي يعني اسم آلهة الزراعة عند الرومان.
كوكب المشتري
اسم المشتري مشتق من الفعل العربي يستشري، والذي يقصد به يسير ويتهادى في دربه دون أن يملّ أو يكل، وكذلك الحال بالنسبة لكوكب المشتري الذي يدور في مداره من بداية السديم الشمسي حتى يومنا هذا دون أن يتغير، وظنّ بعض العلماء بأنه ما زال في طور التشكيل؛ لأن التغيرات التي حدثت له منذ ذلك الوقت كانت طفيفة جداً، أما في اللغات الغربية فقد أطلق عليه اسم جوبيتر، ويقصد به الآلهة الرومانية القديمة، وآلهة الرعد والبرق عند اليونانيين القدماء، حتى وإن دلّ ذلك على مدى عظمة وهيبة هذا الكوكب من بين باقي كواكب المجموعة الشمسية.
كوكب الزهرة
سُمي كوكب الزهرة بهذا الاسم؛ لأنه عند النظر له عبر التلسكوبات الفضائية يظهر شكل كوكب عاجي يميل إلى البياض، ويتميز بشدة لمعانه وسطوعه، وتعني كلمة زهرة في اللغة العربية البياض المستنير، ويعني كوكب الزهرة الكوكب الأبيض المستنير، أما في اللغة الإنجليزية فأطلق عليه اسم Venus، وهو اسم يوناني قديم يعني آلهة الجمال والحب عند اليونانيين القدماء، إذ يدل على الروعة والجمال التي لُمست فيه.
كوكب المريخ
منذ القدم لاحظت الشعوب وجود كوكب المريخ في السماء، وميزته بحمرته الشديدة، كما أُطلقت عليه العديد من الأسماء تكهنّاً بالصفات الكثيرة التي وضعت له، وفي اللغة العربّية توجد عدة أسماء للمريخ، ومنها: القاهرة، وبهرام، حيث يحتمل تسمية مدينة القاهرة بهذا الاسم؛ لأنّها بنيت في يوم طلع فيها المريخ في المساء، وربطت الشعوب القديمة بين الحرب وكوكب المريخ، وما قد يرافقها من قتال دموي منذ أزلٍ قديم، فمنذ ثلاثة آلاف عام كان البابليون في العراق يطبقون عليها اسم (نيرغال)، وذلك تيمّناً بآلهة الموت والوباء في ديانتهم.
من أشهر أسمائه مارس الذي يسمى باللاتينية Mars، والذي استخدم في اللغة اللاتينية، وانتشر في الوقت الحاضر في معظم اللغات الأوروبية، كما أنه اقتباس لاسم آلهة الحرب التي ذكرت في الأساطير الرومانية، وسماه الإغريق القدماء آريس الذي يعني آلهة الحرب، وأُطلق على المريخ أسماء عدة، مثل: الكوكب الأحمر الذي سمي بهذا الاسم؛ لأن لون تربته بنية تميل إلى الحمرة، ومصدر هذا اللون الفريد غناها بعنصر الحديد.
كوكب يورانوس
سمي كوكب يورانوس بهذا الاسم؛ نسبة إلى آلهة السماوات عند الرومان، وزوجة جيا آلهة الأرض.
كوكب نبتون
سمي كوكب نبتون بهذا الاسم، نسبة إلى آلهة البحر عند الرومان، وكذلك ابن الآلهة ساتورن زحل، وأخو الآلهة جوبيتر المشتري كبير الآلهة.
كوكب بلوتو
سمي كوكب بلوتو بهذا الاسم؛ نسبة إلى آلهة الموت عند الإغريق.
آخر 10 مواضيع
كيف سميت الكواكب بأسمائها الحالية
العرض العادي
