04-10-2017
|
|
|
البزم: متخابر تلقى مكالمة من ضابط إسرائيلي وبعد ساعتين إعتقلناه
نفى الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني إياد البزم، شائعة اعتقال عدد كبير من العملاء، مبيناً، "العملاء هم فئة قليلة وعدد قليل لا يمثلون ظاهرة".
وحول اغتيال فقها، أكد أن جريمة اغتيال الأسير المحرر مازن فقها، نفذت بدقة بالغة وعمل مخطط ومدروس.
أضاف: "بدأت الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق واسع ووصلنا لكثير من المعلومات، ولكن نحيط التحقيقات بسرية تامة، وستعلن وزارة الداخلية عن نتائج التحقيق بعد الانتهاء منه".
وفي ملف العملاء، قال البزم: إن أحكام الإعدام لثلاثة متخابرين التي نفذت هي أحكام قضائية وباتة، وأصبحت واجبة التنفيذ وجاءت وفق القانون الفلسطيني، وهي ضرورية من أجل الحفاظ على استقرار مجتمعنا الفلسطيني.
وحول فتح باب التوبة للمتخابرين، قال البزم في لقاء مع الجزيرة: "الحملات لها إيجابيات، منها تسليم العملاء لأنفسهم، ومن إيجابياتها التوعوية حول هذه الآفة في المجتمع الفلسطيني، وتربك حسابات الاحتلال".
وأوضح أن الأجهزة الأمنية، تمكنت من اعتقال عدد من العملاء خلال الحملة الأمنية الحالية، دون الحديث عن عدد معين من باب السرية في الملف الأمني.
وأكد البزم أن أحد العملاء تلقى مكالمة من ضابط إسرائيلي يطمئنه بأن الأجهزة الأمنية لن تصل له، ولكن خلال ساعتين تم إلقاء القبض عليه.
ونفى البزم أن يكون هناك عملاء استطاعوا الفرار من حدود قطاع غزة أو عبر البحر، مبيناً، "هناك بعض حالات التسلل، ولكن وليس بالضرورة كل من تسلل عميل".
وحول إطلاع الفصائل على قضية إعدام العملاء، قال البزم: "عملنا الأمني يحظى بإجماع ودعم من كل شرائح المجتمع الفلسطيني، ونحن عقدنا اجتماعاً مع الفصائل، وتم اطلاعهم على جهود مواجهة العملاء، والفصائل أصدرت بياناً يدعم جهود الأجهزة الأمنية".
|