01-25-2017
|
#10
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 4
|
|
تاريخ التسجيل : Jun 2016
|
|
أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:47 PM)
|
|
المشاركات :
57,127 [
+
] |
|
التقييم : 9548
|
|
الدولهـ
|
|
الجنس ~
|
|
MMS ~
|
|
SMS ~
|
|
اوسمتي
|
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
في الحقيقة انا قارنت الصورة هذه بالحكام العرب
الحاكم العربي يفعل المستحيل حتى يصل سدة الحكم
ملامحه تكاد تتفطر من السعادة وهو يتسلم مقاليد الرئاسة
وكأنه وضع يده على كنز ثمين وثروة هائلة
لم يظهر على وجه أي حاكم عربي من قبل هذا العبء الذى رأيته على وجوه هؤلاء الحُكام
وكأنه استشعار عميق بحجم المسؤلية المُلقاة على عاتقهم
وكأنه يضع فوق رأسه هموم وآمال وتطلعات بلاده وهذا ليس بالأمر الهين
الذى يجعله يبتسم ويفرح لهذه المسؤلية الكبيرة
كيف لا وحُكام الغرب يضعون مصالح أوطانهم فوق كل شئ
بعكس حكامنا العرب الذين يضعون مصالحم الشخصية فوق كل شئ
مفارقة عميقة رأيتها في وجوه هؤلاء مقارنة بحكامنا
وفي المقابل حينما تنتهي فترة ولايته
يذهب بكل هدوء وسعادة وإحترام للديقراطية
التى هي أساس تقدمهم ونجاحهم وتطورهم
يذهب وعلى وجهه ابتسامة عريضة وتنتابه سعادة عارمة
لأنه خرج وترك بلاده الأفضل بل وساهم في جعلها الأفضل
لا ديون لا نزاعات لا كساد اقتصادي لا اتفاقيات مُهينة
خرج مرفوع الرأس ورافعاً لرأس بلاده
وعندما نذهب للجهة المقابلة وجهة الحُكام العرب
لا يوجد زعيم عربي يترك الحكم بهذه البساطة وهذه السهولة وهذا اليُسر الذى نراه على وجوه حُكام الغرب
الزعيم العربي حينما يغادر ، يُغادر ويأخذ معه آلاف الضحايا من أبناء شعبه
إما بثورة تفتُك بالوطن وتجعله يجر أذيال الخسارة والخيبة سنيناً طويلة
مخلفاً ورائه وطن عبارة عن بقايا وطن بل رماد وطن
وإما بقضاء الله وقدره ، توافيه المنية
تاركاً أيضاً ورائه وطن مُثقل بالديون ومُنهك بالفساد ومطخون بإتفاقات مذهلة ومُهينة
وفي كلا الحالتين النتيجة واحدة
هو وطن مُدمر مُفتت مُبعثر
أستطيع الآن أن أقول بأنني أدركت حقاً ما هو سر السعادة التى تظهر على وجوه الحُكام الغرب
حينما يعودون إلى صفوف الجماهير يؤدون واجباتهم كأي مواطنين آخرين
|
|
|
الرجل الحقيقي هو الذى يبقى رجلاً وان حطمه كل من حوله
|