|
سبححان من أعزنا بنعمة الاسلاام
فى سنة 1790م بِيعتْ امرأة في أسواق إنجلترا "بشلنين"؛ لأنها ثقلتْ بتكاليف مَعيشتها على الكنيسة التي كانت تأْويها، وبقيتِ المرأة حتى سنة 1882 م محرومة من حقِّها الكامل في ملك العَقار وحريَّة المقاضاة، وكان تعليم المرأة سُبَّة تَشمئِزُّ منها النساء قبل الرجال.
وفي عام 586 م - عَقَد رجال الدين الفرنسيون مؤتمرًا يبحثون فيه مسألة:
"هل تُعَدُّ المرأة إنسانًا أو غير إنسان؟" .
وأخيرًا قرَّروا أنَّها إنسانٌ خُلِقَتْ لخدمة الرجل فحسب!!
ومن الطريف أنَّ القانون الإنجليزي حتى عام 1805م كان يُبيح للرجل أن يَبيعَ زوجته.
وقد حدَّد ثمن الزوجة آنذاك "بستة بنسات"، وقد حدَثَ أن باعَ إيطالي زوجتَه لآخر على أقساط، فلمَّا امتنعَ المشتري عن سَداد الأقساط الأخيرة، قتَلَه الزوج البائع.
ولَمَّا قامتِ الثورة الفرنسيَّة نهاية القرن الثامن عشر، وأعلنتْ تحرير الإنسان من العبودية والمهانة، لَم تشملْ بحنوِّها المرأة، فنصَّ القانون المدني الفرنسي على أنَّها ليستْ أهلاً للتعاقُد دون رضا وليِّها، إنْ كانت غير متزوِّجة، وقد جاء النصُّ فيه على أنَّ القاصرين هم: المرأة والصبي والمجنون.
لكن الإسلام كما يقول الدكتور عبدالودود شلبي - رحمه الله - في كتابه:
"بنديكت السادس عشر البابا الذي لا يعرف شيئًا:
"جعل المرأة كالرجل في الإنسانية سواءً بسواء"؛ يقول الله - تعالى -:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
((إنَّما النساء شقائقُ الرجال))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي
.
.
لَسنآ مِمن يَخشون آلنِزآل " نُمزّق آلصخر أن وُجب ✋
|