أشياء عرّبها العرب بإتقان فأصبحت أفضل !

أشياء عرّبها العرب بإتقان فأصبحت أفضل

تبادل الثقافات أمر طبيعي يحدث على مر العصور، وأحد عوامل إثرائها. يأخذ الأجانب منا القهوة والحمص وبعض موسيقانا، ونحن نأخذ منهم بعض المسلسلات والمصطلحات والاسبريسو. يعني مش عيب الواحد يأخذ ويتبنى من غيره، بس المهم يطور أيضاً بعد الأخذ. ونجحنا في ذلك بامتياز.

هذه قائمة ببعض الأشياء التي تبناها العرب من غيرهم وأضفوا عليها لمستهم الخاصة:

1- أعياد الميلاد

اعترف أن أغنية سنة حلوة يا جميل أحلى من Happy birthday!

2- عروض التسوق

مواسم عروض التسوق عندنا كثيرة. وأحدها هو الجمعة البيضاء؛ وهي فترة عروض على موقع سوق كوم تصلك طلباتك من خلاله إلى غاية عتبة بيتك. على خلاف الفكرة الأصلية الأمريكية الجمعة السوداء؛ التي يتدافع ويتضارب فيها الأمريكان بالمرافق والأكتاف من أجل السلع المخفضة في المحلات والأسواق.

3- مسلسلات الكرتون

أبرز مثال على ذلك هو كرتون الكابتن ماجد. فمن منا لم يتابعه في صغره، أو حتى كبره؟! إنه اللاعب العربي الذي نفخر به جميعاً. ولكن لحظة هو ليس عربي في الأصل. ولكن دبلجتنا الرهيبة نقلته من محيطه الأصلي اليابان إلى العالم العربي وجعلته جزءاً لا يتجزأ من طفولتنا.

4- ناطحات السحاب

كلمتان لا ثالث لهما: برج خليفة! لا داعي لأن أقول المزيد.

5- السندويتشات

خذ أي سندويتش، وأضف إليه رشة بهارات عربية أو حتى هريسة تونسية، وأنت أدرى بالطعم العربي الذي سينتج عن ذلك. هذه الإضافات العربية هي التي أطلقت الشاورما والفلافل نحو العالمية. نعم، إنه ذلك الطعم الذي يعرفه لسانك العربي حق المعرفة.

6- الحلويات

لا أجمل من تمر يضاف إلى الكيك والمافينز والبسكويت والشوكولاتة وحلويات أجنبية أخرى، وحتى العصائر لتضفي عليها اللمسة العربية المميزة.

7- الموسيقى

أنا على وشك أن أطلعك على سر دفين، اقترب لأوشوشك: أصول العود والقانون والطبلة ليست عربية، بل هي مجرد آلات مستعربة. هل تصدق؟ ولكن لأننا أبدعنا في تطويرها وأنتجنا بها أجمل الألحان صارت حكراً لنا ورمزاً صوتياً نعبر به عن أنفسنا.

8- قصص المغامرات والخيال

حسناً، اقترب لأفشي لك سراً آخر: أعزاؤنا علاء الدين وعلي بابا وسندباد وحتى شهرزاد وشهريار ليسوا عرباً. أخدنا قصصهم من ثقافات أخرى، كالسنسكريتية، وعربناها تعريباً، وأضفينا عليها لمستنا المميزة، فصارت لنا من دون أي جدال. وجعلناها مصدر إلهام للسينما والتلفزيون العالمي إلى يومنا هذا.

9- الأرقام

مُؤرّقوا طلبة الرياضات والجبر حول العالم هم في الأصل أجدادنا العباقرة. أخذوا نظام العد والأرقام من الرومان؛ ولكنهم قدموا للعالم أرقاماً أجمل يسهل حفظها، وأضافوا إليها رقماً جديداً، الصفر. فجعلوا منه رقماً مستقلاً يحسب له ألف حساب في عالم الأرقام.

10- مراكز التسوق

بعض مراكز التسوق التجارية (المول) في الدول العربية، خصوصاً في الخليج، تفوق نظيراتها في سنغافورة والصين وباقي دول العالم بمراحل. فقد أعادت هذه المراكز تعريف معنى التسوق: هو ليس مجرد عملية شراء؛ وإنما تجربة كاملة من تنزه وتفرج ونشاطات. يمكن اعتبار بعض هذه المراكز مدن سياحة مستقلة في حد ذاتها لتنوع الفعاليات فيها.