تُرى هل سنرجع ؟ - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
القضا فى الإسلام
الكاتـب : -
ثمرة التأخُّر
الكاتـب : -
أفتوا قتيلًا
الكاتـب : -
سبب ينهي العلا.قة مهما كانت قوية🥺💔
الكاتـب : -
مع أو ضد
الكاتـب : -
راح يجي يوم
الكاتـب : -
محشي بطاطس لذيذ
الكاتـب : -
الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص)
الكاتـب : -
مَن توكل على الله كفاه ".
الكاتـب : -
بماذا تنصحوها؟!
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > مقتطفآت عآمة
 
 

مقتطفآت عآمة يتم هنا طرح المواضيع العامة والتي لاتندرج تحت أي قسم

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 12-20-2016
عابر نت
يوسف غير متواجد حالياً
    Male
SMS ~ [ + ]

لا تسأليني ما ترجوه
أغنيتي بعض الطيور
تغني وهي تحتضر
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 431
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 فترة الأقامة : 3290 يوم
 أخر زيارة : 01-19-2017 (11:30 PM)
 المشاركات : 931 [ + ]
 التقييم : 135
 معدل التقييم : يوسف will become famous soon enoughيوسف will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تُرى هل سنرجع ؟



ينما كانت إبنة "هولاكو"- قائد التتار- تتجول فى شوارع بغداد رأت حشداً غفيرا من الناس يجتمعون بمجلس أحد العلماء، فسألت متعجبة: ما هذا؟
فأخبروها أنه رجل من علماء الدين الذين يلتف الناس حولهم، فأمرت أن يأتوها به مربوط الرجلين واليدين بعمامته وحافي القدمين.. ففعلوا ووضعوه أمامها..
سألته: أنت رجل الدين؟ فقال: نعم
قالت: إن الله يحبنا ولا يحبكم؛ فقد نصرنا عليكم ولم ينصركم علينا، وقد علمت أن الله تعالى قال: "والله يؤيد بنصره من يشاء"!
فلم يجب العالم وإشترط لأن يرد على كلامها أن يفكوا قيده وأن يجلس على كرسى مثلها، فوافقت على شرطه وأعادت عليه الكلام..
فقال لها: أتعرفين راعى الغنم؟
قالت: كلنا يعرفه.
فقال: أليس ما عنده غنم؟
قالت: بلى
قال: ألا يوجد بين رعيته بعضاً من الكلاب؟
قالت: بلى
قال: وما عمل الكلاب؟
قالت: تحرس له غنمه وتعيد له الغنم الشاردة حتى ولو أصابها بجروح إذا إمتنعت وأبت..!
قال لها: إنما مثلنا ومثلكم كذلك، فالله تعالى هو الراعى ونحن الغنم وأنتم الكلاب، فلما شردنا عن أوامر ربنا سلط الله تعالى الكلاب علينا ليردونا إليه مرة أخرى!!
ربما تكون هذه القصة غير حقيقية ولكن هذا هو حالنا اليوم
قطيع شارد هان أمر الراعي عنده فهان على الراعي وأطلق عليه كلابه حتى يرجع
حتى تُدرّس سورة الأنفال في المدارس ويسبق الشباب الشيوخ إلى صلاة الفجر فمن خان حي على الفلاح خان حي على السلاح
حتى ترجع هذه الأمة جسداً واحداً إذا أصيب فيها عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر فلا تُقصف حلب على الهواء ولا تُحاصر غزة ولا تُستباح بغداد
وتؤسر صنعاء، ولا يُمنع الأذان في القدس، وإذا حدث هذا هرعت الأمة إلى بنادقها لا إلى الفيس بوك وتويتر تفتحُ الهاشتاقات وتنظمُ الشعر!
حتى تصبح أفعالنا أكبر من كلماتنا، فيرتجف عدونا إذا قال له خليفتنا: يا ابن الكافرة، الجواب ما ترى لا ما تسمع!
حتى تلفظ الأمة خوارجها فلا يُصفّق مسلم لمجرم ولو رفع راية سوداء وقال عند الذبح: الله أكبر!
حتى لا تُظلم الزوجات في البيوت، ولا تُقهر البنات على الأزواج ويُبعن لمن يدفع مهرًا أعلى، ولا يُؤذى الجيران، ولا نلوك لحوم بعض!
حتى يصبح حريق حلب أولى بالإطفاء من حريق حيفا، ولا يُقال في المقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية أن المسجد الأقصى للديانات الثلاث، فلا تُطعن العهدة العمرية لأهل إيلياء أن لا يساكنهم فيها يهود، وحتى نقول للمخطئ أخطأتَ ولو أحببناه، و للمصيب أصبت ولو كرهناه!
حتى تعرف مصر أن السيسي نائبة من نوائب الدهر، وتعرف فلسطين أن عباس أقبح من طاعون عمواس، وتصدّر جزيرة العرب من المجاهدين أكثر مما تصدر من النفط، فترجع كما كانت دومًا أطهر شعب لأطهر أرض!
حتى يعرف شباب الإخوان أن الإسلام أكبر وأهم من الجماعة، ويقول المرشدُ "طُز" بالسلمية، هذا العالم لا يفهم إلا لغة الرصاص! ويعرف شباب القاعدة أن النبي صلى الله عليه وسلّم مُقدم على الظواهري، ويعرف شباب الدعوة والتبليغ أنه من الضروري الحديث عن عيوب الأمة، ويعرف حزب التحرير أن البيانات وحدها لا تكفي، ولا يكفي أن يقول كل هؤلاء نحن نعرف، عليهم أن يتصرفوا كأنهم يعرفون حقًا!
حتى نفخر بحفظة القرآن كما نفخر بخريجي الهندسة، ونفخر بحفظة صحيح البخاري كما نفخر بخريجي الطب، ونرى النبلاء في الحياة لا في سطور الإمام الذهبي في سير الأعلام!
حتى تحترم الأمة علماءها الأنقياء، فلا يُسجن الفوزان ويُطلق محمد آل الشيخ، وحتى تأخذ الأمة على يد علماء السوء، فلا تُباع الفتاوى في الأزهر، ولا يُدعى بطول بقاء لظالم من على منبر!
حتى يرجع رمضان شهر الفتوحات لا شهر السمبوسة وباب الحارة وطاش ما طاش، ويصبح متابعو قناة السّنة أكبر من متابعي قناة أم بي سي، وعدد الأطفال في حلق تحفيظ القرآن أكبر من عدد الأطفال في "ذا فويس كيدز"
وحتى ذلك الحين، هذه هي الحال، وستبقى الكلاب تنهش حتى يفيء القطيع إلى أمر الله فيجعله أمة كما كان!
تُرى هل سنرجع ؟



 توقيع : يوسف

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم مقتطفآت عآمة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بشرى سعاد وتر الشعر والشعرآء 10 10-19-2016 12:04 AM
بصرخ بكل ما فيني يادنيا ماتهميني سكون وانين عالم حواء 8 08-30-2016 01:50 AM
يآآ هل تَري هَذآ آنا....؟!! آم آنني بِالعشقِ صِرتُ سِوآه..؟! قَدر ! الشعر والشعرآء 4 08-28-2016 01:40 AM
الروح تسري صمت المشاعر يـوتيـوب قلب فلسطين 13 06-30-2016 01:14 PM


الساعة الآن 04:54 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.