معنى كلمة التطبيع !

المعني لكلمه...... التطبيع.......
التطبيع مع دولة اليهود والعرب ..معناه وأخطاره
التطبيع: يعني إقامة علاقات طبيعية بين دولة اليهود وبين جيرانها العرب والمسلمين مع العلم ان هذا التعبير هو اصطلاح جديد على اللغة العربية وعلى مصطلحات القانون الدولي المتعارف عليها بين الشعوب، بل إن التعبير استعمل في غير محله لانه يعني اصلا إعادة العلاقات الطبيعية إلى مجراها بين طرفين كانت بينهما هذه العلاقات ثم طرأ عليها ما يشوبها. وفي صراعنا مع اليهود لم يأت وقت كانت العلاقات طبيعية بين اليهود وجيرانهم العرب والمسلمين ...
🔥🔥مخاطر التطبيع 🔥🔥
من البديهي القول ان المستفيد الاوحد من مشروع التطبيع هو الطرف اليهودي الذي يطمح من خلال هذا المشروع إلى فتح حدوده مع جيرانه والحصول على علاقات طبيعية معهم وإنشاء سوق شرق اوسطية يكون هو المتحكم فيها واستخدام اموال العرب الى الابد لتحقيق اهدافه ((اسرائيل الكبرى)).
🔥🔥مخاطر التطبيع على الأمة الإسلامية 🔥🔥
⚫ اولا : ثقافيا: ضياع الثقافة العربية والاسلامية وبالتالي ضياع الحضارة الاسلامية العظيمة على مر العصور من خلال الاختراق الفكري والثقافي الذي يقوم به اليهود للمجتمعات العربية والاسلامية من خلال:
1⃣ تغيير مناهج التعليم والثقافة والاعلام والادب والفن لضمان عدم الاضرار المادي والمعنوي باليهود.
2⃣ حذف فلسطين من الخارطة واثبات اسرائيل.
3⃣ حذف الآيات المتعلقة بالجهاد والإعداد وحذف مواضيع السيرة النبوية المتعلقة باليهود.
4⃣ ضرب الروح الدينية والعقائدية والاخلاقية في نفوس المسلمين والترويج للرذيلة والفاحشة كثقافة معاصرة واعتبار الفكر الاسلامي إرهابي واجرامي.
⚫ ثانيا: عسكريا وامنيا:من خلال
1⃣ منع التجنيد وايقاف خدمة الدفاع الوطني في الدول العربية
2⃣ منع تصدير الاسلحة للدول العربية وامتلاكها الاسلحة الهامة
3⃣ إنهاء حالة الحرب والرضا واليأس من النصر بمعنى اخر قتل الارادة القتالية العربية
4⃣ فتح البحار والمياه الاقليمية امام اليهود مما يؤدي الى تحسين وضع الصهاينة الاستراتيجي واقامة قواعد عسكرية لهم فيها
5⃣ فتح المجال لليهود للتجسس وإثارة تلفتن وإشغال العرب في حروب داخلية لا نهاية لها.
⚫ ثالثا: اقتصاديا: في ضياع الثروات العربية من مياه وبترول واموال ووضعها في ايدي اليهود لاستغلالها في مشاريعهم التوسعية لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى من خلال:
1⃣ إلغاء المقاطعة العربية والاسلامية للعدو الصهيوني وفتح الاسواق امام المنتجات الاسرائيلية الصناعية والزراعية والتجارية.
2⃣ تشجيع الاستثمار المشترك للثروات بكافة انواعها واستغلال الايدي العاملة العربية الرخيصة مما يدفع بالاقتصاد الصهيوني للنماء والتقدم.
⚫ رابعا: سياسيا:
1⃣ فتح المجال لليهود بتوطيد العلاقات مع دول العالم. 2⃣ منع اي مطالبة جادة لتحرير فلسطين واتهامها بالارهاب.
3⃣ الاعتراف بدولة اليهود كدولة لها حق العيش بسلام وأمن ومنع اي عمل مضاد لها.
4⃣ تمزيق الجبهة الداخلية للشعوب العربية والاسلامية.
⚫ خامسا اجتماعيا: إشاعة الفساد والتحلل من القيم والاخلاق في المجتمعات العربية من خلال نشر الخمور والمخدرات والفجور وبث الافكار المسمومة في عقول الاجيال الطالعة لكي لا تشكل في المستقبل خطرا على دولة الكيان الصهيوني.
⚫ سادسا : فلسطينيا: ان الخطر الاكبر والاساس في مشروع التطبيع يكمن في ضياع فلسطين نهائيا وإنهاء قضية شعب باكمله .واخضاع الشعب الفلسطيني للسيطرة اليهودية الواسعة ورفض حق عودة الفلسطينيين من الشتات والسعي لتوطينهم في الاقطار التي يتواجدون فيها لطمس هويتهم ....واخيرا ان ما يخطط له اليوم من خلال هذه الصفقات والمعاهدات الجائرة مع اليهود ليس قضاء مبرما وان كانت هذه المخططات قد قطعت شوطا بعيدا في سبيل تحقيقها إلا إن قدرة الله فوق كل قدرة وإرادة وتصميم الشعوب الاسلامية اكبر من كل الإرادات المنهزمة المستسلمة ..والله غالب على أمره ..