08-20-2020
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
|
رقم العضوية : 1 |
|
تاريخ التسجيل : Mar 2006 |
|
فترة الأقامة : 7227 يوم |
|
أخر زيارة : منذ 3 يوم (08:44 AM) |
|
الإقامة : فلسطين |
|
المشاركات :
78,413 [
+
]
|
|
التقييم :
9775 |
معدل التقييم :
           |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حماس..اذا لم يتوفر وقود في محطة الكهرباء بغزة، سنستهدف محطة الكهرباء في عسقلان

قطع التيار الكهربائي عن غزة ومنع دخول الوقود
الاحتلال يرفض مطالب المقاومة والأخيرة تتوعد بإحراق تل أبيب
يوني بن مناحم:
حمـ.ـاس تهدد:
إذا لم يتوفر وقود في محطة توليد الكهرباء بغزة، سنستهدف محطة توليد الكهرباء في عسقلان.
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية"، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي رفض مطالب المقاومة في قطاع غزة، في حين توعدت الأخيرة بإحراق "تل أبيب" في حال حدث التصعيد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله إن المقاومة ستحرق "تل أبيب" بآلاف الصواريخ وبما لا يتوقعه الاحتلال، مشيرًا إلى أن المقاومة أرسلت رسالة عبر الوسطاء بأنها "سترد بصورة كبيرة وقوية" في حال أقدم الاحتلال على تنفيذ اغتيال داخل قطاع غزة.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أيام، تهديدات بالعودة لسياسة الاغتيالات في القطاع في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة، "هذا الخيار مطروح على الطاولة".
وخلال اليومين الأخيرين، ظهرت جلية حالة التحدّي الكبيرة لدى المقاومة، عبر ردّها خلال أقلّ من ساعة على تهديد نتنياهو أول من أمس، بقصف مدينة عسقلان بصاروخ لم تستطع "القبة الحديدية" اعتراضه.
ونقلت الصحيفة أيضًا عن مصادر في حركة "حماس" لم تسمها قولها إن المباحثات التي يقودها المصريون مستمرة على رغم مغادرة الوفد، إذ "تواصل الحركة اتصالاتها معهم على رغم أنها تصطدم بتعنت الاحتلال ورفضه تطبيق تفاهمات التهدئة التي تمّ الاتفاق عليها في نهاية 2018".
وأضافت المصادر أن "حماس أوصلت رسائل باسم جميع الفصائل بأنها لا ترغب في مواجهة عسكرية حالياً، لكن تعنت الاحتلال قد يدفع إلى ذلك".
وفي الوقت ذاته، تتواصل مباحثات "حماس" مع الوسيط القطري الذي أبدى استعداده لتجديد المنحة المالية لستة أشهر أخرى، إضافة إلى دعم المشاريع التي تمّ التفاهم عليها بالوتيرة السابقة، وهو ما ترفضه الحركة، إذ تؤكد أنها والفصائل تريد إلزام الاحتلال بكامل بنود التفاهمات، وأن ينفذها على نحو عاجل.
يذكر أن أزمة الكهرباء بغزة مستمرة لليوم الثالث على التوالي نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود إلى القطاع، إلى جانب أغلق البحر في وجه الصيادين، كنوع من العقاب الجماعي لوقف الأساليب الشعبية الرافضة للحصار المفروض منذ 13 عامًا.
من جهته قال كبير المحللين العسكريين يوني بن مناحيم ان الحكومة الاسرائيلية تلقت رسالة من غزة مفادها"إذا لم يتوفر وقود في محطة توليد الكهرباء بغزة، سنستهدف محطة توليد الكهرباء في عسقلان".
|