قاتل حتى الرمق الأخير - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
ثمرة التأخُّر
الكاتـب : -
أفتوا قتيلًا
الكاتـب : -
سبب ينهي العلا.قة مهما كانت قوية🥺💔
الكاتـب : -
مع أو ضد
الكاتـب : -
راح يجي يوم
الكاتـب : -
محشي بطاطس لذيذ
الكاتـب : -
الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص)
الكاتـب : -
مَن توكل على الله كفاه ".
الكاتـب : -
بماذا تنصحوها؟!
الكاتـب : -
تتبيلات دجاج للمبتدئات 👩🏻‍🍳🥘
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقسام الأدبية > إبداعاتكم الشعرية والنثرية والقصصية
 
 

إبداعاتكم الشعرية والنثرية والقصصية »[ هُنا ما تخطه أقلامگم بمُختلف الأحاسيس ( خاص بقلم العضو )

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-19-2024
أحــميــني مــن عيـنيكِ
علاء فلسطين غير متواجد حالياً
Palestine     Male
SMS ~ [ + ]
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3461 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (10:15 PM)
 الإقامة : في قلب القصيده تجدني
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم : 6831
 معدل التقييم : علاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond reputeعلاء فلسطين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قاتل حتى الرمق الأخير



في قلب غزة، حيث تلتقي أحلام الشباب مع واقع مرير، وُلد يحيى السنوار، شابٌ نشأ في ظل الاحتلال والظلم. منذ صغره، كان يحيى يتأمل في معاناة شعبه، ويدرك أن حريتهم لن تأتي إلا من خلال النضال. كان يحلم بأن يرى وطنه حراً، وأن يعيش بكرامة.

كبر يحيى، وبدأ ينخرط في العمل الوطني، حيث أصبح صوتاً للمظلومين. قاد العديد من العمليات ضد الاحتلال، وكان يواجه التحديات بشجاعة لا تُضاهى. كان يؤمن بأن كل قطرة دم تُسفك في سبيل الوطن هي شهادة على حبه وولائه لأرضه. رغم كل المخاطر التي واجهها، لم يتردد في اتخاذ القرارات الصعبة، وكان يضع نفسه في مقدمة الصفوف، مدافعاً عن حقوق شعبه.

في العام 1989، كان يحيى أسيراً في سجون الاحتلال، حيث عاش ظروفاً قاسية وصعبة. كانت الأيام تمر ببطء في زنازين ضيقة، محاطة بالظلام والصمت، ولكن في قلبه كان يشتعل شعور الأمل والإرادة، كان يحيى يؤمن بأن حريته ستأتي يوماً ما، وأن نضاله من أجل قضيته لن يذهب سدى. حكمت عليه إسرائيل من خلال المحكمة العسكرية في غزة، بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة و25 عام أخرى، بعد إدانته بقتل أربعة فلسطينيين أعتبرهم من أكبر وأخطر المتعاونين مع الجيش الإسرائيلي، قضى منها 22 عاماً حتى إطلاق سراحه من بين 1027 آسير فلسطيني آخر في عملية تبادل أسرى عام 2011 مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط..

عندما جاء يوم الإفراج عنه في صفقة تبادل، كانت لحظة انتظرتها عائلته وأصدقاؤه بفارغ الصبر. استقبلته الجماهير بالهتافات والأعلام، وعاد إلى منزله كرمز للصمود والمقاومة. لكن يحيى لم يكن يهدف إلى الاستراحة بعد، بل استمر في نضاله، حيث أدرك أن الحرية لا تعني فقط الإفراج عن الأسرى، بل هي أيضاً مسؤولية تجاه شعبه.

بدأ يحيى بتنظيم الفعاليات والمظاهرات، ونشر الوعي حول معاناة الأسرى وعائلاتهم. كان يتحدث عن ذلك في كل المؤتمرات ووسائل الاعلام، يحكي قصصه وتجربته، ملهماً الآخرين للانخراط في النضال. لم يكن يحيى مجرد أسير سابق، بل أصبح صوتاً لمن لا صوت لهم، مستمراً في السعي نحو العدالة والحرية.

مضت السنوات مُسرعة محفوفه بالنضال. وفي تلك الليلة المظلمة من السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، كان يحيى يجلس في غرفة صغيرة داخل أحد المخابئ السرية، محاطاً بمجموعة من المجاهدين الذين كانوا يعدون لعملية غير مسبوقة. كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والترقب، لكن يحيى كان يتمتع بهدوء وثقة لا تتزعزع. كان هو العقل المدبر لهذه العملية، حيث خطط لكل تفاصيلها بعناية، مؤمناً بأن هذه الخطوة ستغير مجرى الأحداث.

عندما انطلقت المجموعة نحو المستوطنات، كان يحيى يقودهم بخطوات واثقة، مستنداً إلى معرفته العميقة بالمنطقة. استخدموا طرقاً سرية وممرات ضيقة ومظلات جوية لتجنب الرصد، وكان كل شيء مدروساً بعناية. لحظة دخولهم إلى المستوطنات كانت بمثابة انطلاق رصاصة في الهواء، حيث انقضوا على الأهداف المحددة وأسروا عدداً من الجنود والمستوطنين.

عند عودتهم، كانت الأجواء مليئة بالفرح والانتصار. جاؤوا بأسرى معهم، وهو ما أعطى الأمل لكثيرين من عائلات الأسرى في السجون. كان يحيى يشعر بالفخر، ليس فقط لأنه نفذ العملية بنجاح، بل لأنه أعاد الأمل إلى قلوب الكثيرين. هذه العملية لم تكن مجرد عمل عسكري؛ بل كانت رسالة قوية للعالم بأن المقاومة لا تزال حية، وأن الأمل في التحرير لا يزال قائماً.

ولكن في نفس اليوم عصراً. بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية تُهاجم مقرات المقاومة بشراسة غير مسبوقة، واندلعت الحرب على أثر هذه العملية التي نفذتها المقاومة، مما أدى إلى دمار كبير في غزة. الشوارع التي كانت تعج بالحياة أصبحت الآن خالية من الأمل، والمنازل التي كانت تحكي قصص العائلات تحولت إلى أنقاض.

وبعد سنة كاملة من الحرب والإبادة .في إحدى المعارك واجه يحيى قوات الاحتلال التي كانت تتفوق عليه في العدد والعتاد. ورغم ذلك، قاتل حتى النهاية، مؤمناً بأن الشهادة في سبيل الوطن هي أسمى ما يمكن أن يحققه. وفي اللحظات الأخيرة من صراع المعركة، استشهد يحيى السنوار، الذي ظل يقاوم حتى آخر لحظة في حياته، معبراً عن شجاعة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال، لكن روحه ظلت حية في قلوب من أحبوه. أصبح رمزاً للنضال، وذكراه ستبقى خالدة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، شاهدةً على شجاعة من قاتل حتى الرمق الأخير..!

ملاحظة: العنوان مأخوذ من أحد عناوين الفيديوهات في قناة الجزيرة.



 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees

رد مع اقتباس
قديم منذ 2 أسابيع   #2


الصورة الرمزية الامير
الامير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1117
 تاريخ التسجيل :  Sep 2018
 العمر : 40
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (03:08 PM)
 المشاركات : 28,625 [ + ]
 التقييم :  452
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



كل الشكر و التقدير


 
 توقيع : الامير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم إبداعاتكم الشعرية والنثرية والقصصية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل شي قابل للعوض إبتسم دائما زاوية الأدباء والفلاسفة والمفكرين 10 06-05-2022 10:31 AM
لاتغرك المظاهر .. إنه قاتل قطر الندى عالم الحيوان والنـبات 8 05-28-2022 02:40 PM
قاتل هواتف سامسونج m0m3n عالم التقنية 6 07-26-2021 10:57 AM
عن الرحيلِ الأخير .. jr7 الشعر والشعرآء 6 08-02-2019 12:00 PM
[ الققآأئد و المدير ] S T E L L A تطوير الذات 10 04-08-2018 09:34 PM


الساعة الآن 11:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.