06-18-2020
|
|
|
حقيقة علمية مثيرة
لو فرضنا وجود كائنات فضائية عاقلة تعيش على كوكب يبعد عن كوكبنا ( 50 مليون سنة ضوئية ) وأنهم يقومون برصد كوكبنا الأرض عن طريق تقنية حديثة بتاريخ هذا اليوم من عام 2020 .

فهذا ما سوف يشاهدونه على سطح كوكبنا.

والسبب أن الضوء الواصل اليهم ( الصور الصادرة عن كوكبنا اليهم ) قد استغرقت خمسين مليون عام حتى تصل لأن المسافة شاسعة بحيث أنه حتى الضوء يستغرق وقت طويل كي يصل أي ان الصور الواردة اليهم من كوكبنا تصل بتأخير زمني قدره خمسين مليون عام.
علما أن السنة الضوئية هي واحدة لقياس المسافة وليس الزمن
السنة الضوئية تعريفا : هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال عام واحد , فعلى بعد خمسين مليون سنة ضوئية من يقوم برصد الارض سيشاهد الارض على وضعها قبل خمسين مليون عام أي في عصر الديناصورات.
ولنفرض وجود كوكب يحوي كائنات عاقلة ترصد كوكبنا من على بعد 81 سنة ضوئية فسوف يشاهدون الارض قبل 81 عام . أي سيشاهدونها على وضعها عام 1939 ميلادية وهو عام اندلاع الحرب العالمية الثانية.
جميل أليس كذلك ؟
الآن هذه صورة الثقب الأسود الأولى عالميا التي رصدناها مؤخرآ نحن البشر لثقب أسود يقع على بعد خمسين مليون سنة ضوئية من كوكبنا.
والحقيقة أنها صورة الثقب الاسود قبل خمسين مليون عام ( أي في الماضي ) لأن الصور القادمة منه استغرقت خمسين مليون عام حتى وصلت للمرصد.

|