__ ذو النورين ....*
--------------------/
هو عثمان بت عفان بن ابى العاص بن عبد شمس بت مناف
بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ...
ولد بعد عام الفيل بى ستتة سنين ....
و هو من بنى امية من كبار سادات قريش ..
و هو ثالث الخلفاء الراشدين ....
و احد العشرة المبشرين بالجنة ...
و من السابقين الى الاسلام ...
يكنى بى دو النورين ..
لانه تزوج اثنين من بنات رسول الله صل الله عليه و سلم
تزوج رقية ثم بعد وفاتها تزووج ام كلثوم ..رضى الله عنهم اجمعين ...
كان اول من هاجر الى الحبشة ثم تبعه سائر المهاجرين
اسلم عثمان بن عفان رضى الله عنه حين كان فى 34 من العمر
حين دعاه ابابكر للاسلام و قال له ..(( ويحك يا عثمان و الله لانك رجل حازم
ما يخفى عليك الحق من الباطل هذه الحجارة التى يعبدها قومك اليست
حجارة صماء لا تسمع و لا تبصر و لا تضر ولا تنفع ..
فقال ..=..بلى و الله انها كذلك ..>>>
فقال ابو بكر .=..هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله برسالة الى جميع خلقه
فهل لك ان تاتيه و تسمع منه ..?..فقال نعم .>>>
و فى الحال مر الرسول .-صل الله عليه و سلم -...فقال ..=..
..(..ياعثمان احب الله الى جنته فانى رسول الله اليك و الى جميع خلقه ..)...
فقال ..==..(.. و الله ما ملكت حين سمعت قوله ان اسلمت و شهدت ان لا اله
الا الله وحده لا شريك له و ان محمد عبده و رسوله ..)..
فكان بذلك من السباقين الى الاسلام ....
وحده لا شريك له ..
تزوج رقية بنت رسول الله - صل الله عليه و سلم -
ثم ام كلثوم بنت رسول الله - صل الله عليه وسلم - .بعد وفات رقية..
تولى زمام الخلافة بعد وفات عمر بن الخطاب . و بذلك ثالث الخلفاء الراشذين
و استمرت خلافته 12 سنة ..
و تم فى عصره ..تنسيخ القران ..
و توسيع المسجد الحرام ..
و فتحت فى عهده الاسكندرية ..ثم افريقيا و قبرص ثم بعض
من بلاد فرس الاولى قم الاساورة فى البحر ثن ساحل الاردن
ثم انشا اسطول بحرى اسلامى لحماية سواحل المسلمين من هجمات البزنطيين ..
و فى اواخر عهده و مع اتساع الفتوحات الاسلامية ..
اراد بعض الحاقدين على الاسلام و المسلمين وفى مقدمتهم اليهود
اثارة الفتنة لنيل من وحدة المسلمين
فاخدوا يثيرون الشبهات حول سياية عثمان رضى الله عنه .
فحرضوا الناس فى مصر و الكوفة و البصرة على الثورة
فانخدع بقولهم بعض من غرر به و ساروا معهم الى المدينة
وقابلو الخليفة و طالبوه بالتنازل
فاجتمع بهم مع كبار الصحابة ثم عفى عنهم ورجعوا الى بلادهم
و لكن نار الفتنة لم تنطفى و تحت تحريضا و تزيينا من اليهودى الاصل
عبد الله بن سبا اشتعلت من جديد و اتت فرقة من مصر من احل بريد وجد
و حاصروا بيته و مناعوه من الصلاة فى المسجد
استعد الصحابة لقتالهم و الدفاع عن الخليفة لكنه رفض ان تسيل قطرة دم
مسلم من اجله و لكن المتامرين لم يهدا لهم بال الا تنفيد ماجاؤا من اجله
وهاجموه و هو يقرا القران و سال دمه على المصحف و مات شهيدااا