تككرار الاعتداءات الاسرائيليةة على المقدسات الاسلامية بالقدس☻

فى ظظل التوتر الشديد فى القدس وتكرارا الاعتداءات فى القدسس

الجامعة العريةة ومنظمة التعاون الاسلامى تدعوان المجلس الامنى والاتحاد الاروبى للتدخل ووقف الاعتداء ع الاقصى

القوى والفعاليات تدعو شعبنا للانخراط في معركة الدفاع عن الحرم القدسي
عواصم - محافظات - الحياة الجديدة - وفا - نددت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وفعاليات وقوى وطنية أمس بالاقتحام الاحتلالي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين واعتقال عدد منهم عقب مواجهات وقعت صباح وظهر أمس في الحرم القدسي.

ويسود الحرم القدسي توتر شديد جراء محاولة مجموعات يهودية متطرفة اقتحام الحرم والقيام بطقوس عنصرية داخلية بمزاعم اعادة بناء الهيكل اليهودي مكان الحرم القدسي الشريف.
ودعت بيانات عربية وفلسطينية أمس جماهير شعبنا إلى الدفاع عن الأقصى والتصدي للمستوطنين وحمايته من مخططات التهويد التي تواصل حكومة الاحتلال تنفيذها.
وعقد المندوبون الدائمون في الجامعة العربية أمس جلسة دعت مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي واليونسكو للتحرك والضغط على حكومة نتنياهو لوقف الاعتداءات..
العربي يبحث مع وفد مقدسي التطورات
وبحث الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في القاهرة أمس مع وفد مقدسي تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والتحركات المطلوبة لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وعدوانها المستمر على المقدسات.
وترأس الوفد المقدسي الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان أبو غربية، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، بحضور الأمين العام لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح.

وقال الشيخ حسين في تصريحات للصحفيين: إن اللقاء مع الأمين العام تناول الأوضاع في فلسطين بشكل عام وفي مدينة القدس بشكل خاص، ومدى متابعة الجامعة العربية للوضع الفلسطيني في القدس وسائر الأرض الفلسطينية التي تتعرض لهجمات استيطانية شرسة، مشيرا إلى اعتداء المستوطنين أمس الأحد على المسجد الأقصى.

وأضاف: نحن نحث العرب على مواصلة الضغط على السلطات الإسرائيلية من خلال المجتمع الدولي لوقف كافة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات والقدس والأرض الفلسطينية بشكل عام والمواطن الفلسطيني .
أوغلي: اقتحام الأقصى مساس بالأمة الإسلامية
وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، إقدام قوات الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على عدد من المصلين.
واعتبر أوغلي، في بيان صحفي أمس، أن هذا التصعيد الخطير اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء، وأن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاستفزازية الخطيرة، داعيا مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى التحرك بشكل جاد وعاجل لأجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومنع تكرار هذه الجرائم التي تغذي العنف والتوتر في المنطقة.
مجلس الجامعة العربية يدين
وأدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية، أمس، التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تصاعد الإجراءات التهويدية الإسرائيلية ضد مدينة القدس المحتلة.
وأدان المجلس التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين الإسرائيليين وخاصة أعضاء الكنيست من حزب الليكود عن طريقهم باقتحام المسجد المبارك وإقامة طقوس تلمودية، ومجسما في ساحاته بما يسمى بالهيكل المزعوم، في خرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية.

وحذر المجلس في بيان صادر عن الاجتماع أمس من خطورة هذه التطورات العدوانية الإسرائيلية على استقرار المنطقة والعالم بأسره كون القدس والأقصى وباقي المقدسات المسيحية والإسلامية هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال، ويؤكد أنه لن يكون هناك سلام من دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

ودعا المجلس في بيانه المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو لتحمل المسؤولية في الحفاظ على المسجد الأقصى وحمايته من التهديدات الإسرائيلية وحماية كافة المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية، ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة والأراضي الفلسطينية كافة، ورفض ما تعرض له فضيلة مفتي القدس من حملة تشهيرية تنال من مقامه الديني وما يمثله.
ودعا المجلس المجموعة العربية في الأمم المتحدة إلى التحرك مع المجموعات الجغرافية والسياسية لتوضيح خطورة تهويد القدس المحتلة.
وطالب المجلس الأمين العام لجامعة الدول العربية بإجراء الاتصالات اللازمة لمتابعة تنفيذ هذا البيان مع الأمين العام للأمم المتحدة والدول أعضاء مجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية.
فتح: الأقصى جزء من عقيدتنا وسندافع عنه مهما غلى الثمن
وحذرت حركة «فتح» من أي إعتداء إسرائيلي على المسجد الأقصى أو السماح للمتطرفين اليهود بتدنيسه، مؤكدة أن من شأن ذلك ادخال المنطقة بأسرها في دوامة عنف لا يستطيع أحد التنبؤ بنهايتها.
وأكد الناطق الإعلامي باسم حركة فتح احمد عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة أمس: «أن الأقصى ثابت من ثوابتنا الوطنية سندافع عنه مهما غلى الثمن فالمسجد الأقصى جزء من عقيدة المسلمين ليس في فلسطين وحسب، بل في العالم أجمع مذكراً حكومة الاحتلال بانتفاضة الأقصى وقبلها هبة النفق وغيرها كثير».
وقال عساف أن حكومة الاحتلال تتحمل وحدها تبعات ما يجري اليوم بحق الأقصى وعلى العالم ألا يبقى صامتا أمام الجرائم ذات الطابع العنصري.

وحيت فتح جماهير شعبنا وأبناء المدينه المقدسة اللذين لبوا النداء وهبو للدفاع عن الأقصى وتصدوا للمتطرفين من اليهود الذين اعلنوا نيتهم اقتحاماً جماعياً للمسجد بقصد إقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحاته المقدسة.
الاتحاد العام للكتاب والأدباء إلى مواجهة الهجمة
ودعا الاتحاد العام للكتاب والأدباء الأمة العربية والإسلامية إلى إسناد أهلنا في القدس ودعمهم لمواصلة الصمود وفضح وجه حكومة الاحتلال البشع والأسود الذي يتوغّل قتلا وتدميرا وتدنيسا للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ويعمِّم الموت على المسجد الأقصى حفراً ملغوماً للنيل منه وصولاً إلى أهدافهم المشئومة.
وطالب الاتحاد المؤسسات والمراكز الثقافية العربية والاتحادات والنقابات والأطر والشرفاء في الوطن العربي والعالم برفع الصوت عالياً لنصرة القدس والمسجد الأقصى وتصعيد المواجهة ضد العدو الصهيوني الذي هو التناقض الأساس.

كما طالب الاتحاد كافة المثقفين والكتاب كل في موقعه لإعلاء مقولة الصمود والمنازلة ضد الاحتلال، فالقدس بوابة العرب والمسلمين الأولى، ولا بد من تعزيز صمودها لمواجهة الظلم والظلمة التي تعليها حكومة الاحتلال.. في الوقت الذي نجد التقصير الفاضح والواضح لدعم القدس وأهلها الذين يُشرَّدون ويُقتلون ويُستهدفون يوميا.
ابو ليلى يدعو جماهير شعبنا للانخراط في المعركة
ودعا النائب قيس عبد الكريم «ابو ليلى»عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الى استنهاض جماهير شعبنا بالانخراط في معركة الدفاع عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك، وصد محاولات اليمين الاسرائيلي المتطرف المتكررة لاقتحام المسجد الاقصى المبارك، داعيا ايضا كافة المؤسسات الدولية ضرورة التدخل العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي بوقف مخططاته وكافة الانتهاكات التي تتعرض لها القدس المحتلة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية .

وثمن النائب ابو ليلى صمود المرابطين داخل المسجد الاقصى المبارك الذين استطاعو الوقوف في وجه المتطرفين اليهود وصدهم وعدم تمكينهم من اقتحام المسجد الاقصى المبارك .
وقال في تعقيبه على محاولات عناصر يهودية متطرفة اقتحام المسجد الاقصى المبارك أمس، ان ما تقوم به تلك الجماعات المدعومة من حكومة الاحتلال وحزب الليكود المتطرف استمرار لمحاولة الاحتلال خلط الاوراق واغلاق المنطقة في دوامه عنف جديدة ، كذلك تاتي هذه الاعتداءات ضمن مخططات حكومة اليمن الاسرائيلي المتطرفة وعصاباتها الى تهويد المدينة المقدسة بشكل كامل ووتغير الواقع الديمغرافي فيها وقلب الحقائق .
وبين الدكتور حنا عيسى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية أن أخطر ما يحدث في مدينة القدس المحتلة هو تحويلها لعاصمة يهودية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال استعراضه المسلسل الإسرائيلي الهادف لطرد المقدسيين والمتمثل بسحب هويات ما يقارب من 15 ألف مواطن مقدسي منذ عام 1967، جاء ذلك في زيارة قام بها أمين عام الهيئة إلى سفير المملكة الأردنية السفير عواد خالد سرحان.

وتحدث الدكتور عيسى حول ما تم عرضه صباح الخميس الماضي من مخطط للهيكل المزعوم وهو مصمم منذ 140 عاماً، وقال: «هدف الاحتلال الأساسي كما نلمس من خلال عملنا في مدينة القدس المحتلة هو تقسيم المسجد الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ولتحقيق ذلك يضعون يدهم على مناطق عديدة بالحرم الشريف، مثل ساحة البراق ومخططهم لبناء مبنى ضخم من طابق ونصف تحت الأرض وثلاث طوابق فوق الأرض يضم قاعات وفندق ومعارض ومركز تراث وغيره، يرافق ذلك علميات الاستيطان وطرد المقدسيين وسحب هوياتهم وتهجيرهم بوسائل عديدة».
من جهته عبر السفير الأردني سرحان عن سعادته بهذا اللقاء والمعلومات القيمة التي تناولها، وشدد على الموقف الأردني الرافض لعمليات التهويد في المدينة المقدسة، وأوضح بأن «الأردن لم يقف مكتوف اليدين، مشيرا أن الأسبوع المنصرم حين هددت جماعات متطرفة باقتحام المسجد الأقصى، عملت المملكة الأردنية الهاشمية لاتخاذ إجراءات عملية لوقف أي احتكاكات داخل ساحات الحرم الشريف».

الرويضي: قرار إسرائيلي بتغيير الواقع في الأقصى
وقال مستشار ديوان الرئاسة المختص في شؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، إن إسرائيل قررت هذا العام وضع موضع قدم داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح لـ«وفا»، أن الدعوات المتكررة من قبل أعضاء في حزب الليكود الحاكم في إسرائيل والتي تلقى دعم رئيس الحزب وهو رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو وتبادل الأدوار مع الجماعات الاستيطانية ما هي إلا محاولة لانتهاز فرصة لتحقيق ذلك، وهي بدأت بهذه الزيارات الصغيرة لمحاولة قياس ردة الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية على أي خطوة قادمة.

وأضاف الرويضي أن هذه المحاولات تأتي بعد أن استكملت إسرائيل برامج التخطيط في محيط المسجد الأقصى المبارك والذي شمل إقامة حدائق تلمودية في الصوانة وسلوان، ووحدات استيطانية جديدة في الشيخ جراح وجبل الزيتون وراس العامود وحي وادي حلوة في سلوان وأيضا اقامة المجمعات السياحية والكنيس الجديدة في باب المغاربة وحي سلوان على بعد امتار فقط غرب جنوب المسجد الاقصى المبارك. وان الموازنات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع اصبحت حاضرة بعد اقرار الخطط من المستوى الرسمي الحكومي الاسرائيلي والدوائر الاسرائيلية المختصة في بلدية القدس الغربية.