|
شدوا الرحال الى بئر السبع شدوها الى عروس البوادي والنقب لاقوها
هنا في رمال صحراء النقب الذهبية، يكمن سحر الطبيعة، في رداء ربيعي جميل وودود، يدغدغ المشاعر. ففي الوقت الذي يتجه فيه الكثيرون
الى منطقة الشمال ، استمتاعا
بمياهها وجداولها وطبيعتها وازهارها، يخبئ النقب بدوره الكثير من الاسرار التي يبوح بها في هذه الفترة، لينافس اجمل الأماكن.
خلابة بعض مناطقها، بساط أخضر تزيده الازهار البرية كشقائق النعمان وغيرها تألقا، لمتعة الانسان ومتعة الحيوان.
على مد النظر، الكثير من رؤوس المواشي، التي تقضم العشب الأخضر، مستفيدة من خيرات الطبيعة، وراع يهش على غنمه، وممتعا نظره.
هنا أيضا طيور تداعي المواشي، ترفرف بينها او تقف فوقها، تغازلها، تلعب وتستمتع معها.
في مشهد آخر تنتشر الجمال على مساحات واسعة، سفينة الصحراء ترحب بضيوفها وتحمل المتنزهين على ظهورها.
مشاعر وتجارب كثيرة جميل ان يختبرها الانسان في ربوع النقب وربيع النقب. نترككم مع الصور...







|