سَرَقتُه حتى من نفسِه .. ثم قال :
من أنت حتّى يستفيق لكَ الهوى من أنتَ.. حتّى تستبدّ وتُؤرِقــا
قُلْ لي بربِك من تكونُ..أسرتني؟ فأضعتُ فيك رزانتي والمنطقا
وبأيّ حقٍ هكذا أغويتني بل كيف أوهمت الفؤاد فصدّقا !
إلى أي درجه يصل شوقه حتى كتب :
"لو كنتُ أيقِنُ أن الحُلمَ يجمعنا… أغمضتُ شوقًا، طولَ العمرِ أجفاني".
يرى كل الناس هي .. يقول :
أوَكلما وجّهتُ قلبي وُجهةً يأتي غرامك أول الوُجهاتِ؟
أو كلما أنوي التجلّدَ جئتني في الصّمت، في الإلهام، في الغفْواتِ؟ عن بسمتها .. يقول فالح بن طفله:
قالت: كَتبتُ قَصيدةً ووزنتها فوجدتُ بيتاً واحدًا مَكسورا
قُلتُ : ارحميهِ بهمسةٍ أو بسمةٍ حتى يكون كَسِيرُكم مَجبورا
فتبسمت طائِعةً جُملتي والعقلُ في ثغْرِها باتَ مسْحورا
لكِنّ كسرَ البيتِ لم يُجبر إنّما أنبتَت منهُ عُمرانًا وقصُورا "وفي أول لقاءٍ بينهم عندما ألقت السلام! تعجب فقال :
وعليكم الحب، ورحمةُ الله على قلوبنا، وبركاتٌ منهُ على هذا الوجه ، ثم السلام لكم فيما أبقيتم لنا." البلاد قد تكون بلاد وقد تكون " أنثى " :
أخافُ لماذا و أنتِ لدَيْ بلادٌ تنامُ على ساعدَيْ ؟
أن يكون "أسيراً "لعينيها يعني أنه "حُر ".. يقول إبراهيم الصواني :
عيناكِ هل تدرين ما عيناكِ ؟ كوْنانِ لكن دونما أفلاكِ هل تقبلينَ أعيشُ دمعاً فيهما ؟
وإذا بكيتِ تعيدني كفّاكِ وكأن ملامحها وطن وهو مغترب حنّ يقول :
جمالكِ كانَ ملاذي الوحيدْ عيوناً، وشَعراً، شفاهاً وجيدْ أعادَ إليَّ بلادي وأهلِّي وذوّبَ فيَّ جبالَ الجليدْ
ومدَّ جفوني على الأفقِ غيباً وفسّر لي سرَّ هذا الوجودْ عن الحُسن يقول :
من أي فردوس أتت عيناهُ وبأي كوثر يرتوي جفناه
هل كُنتِ خلقًا من محاسن أمة أم كنت حُسنًا ماله أشباه
مذ لاح طيفُك لم أبح بمقولة إلا مقولة جلَ من سواه كان يتمنى اللقاء وتمنعه المسافه فقال
وَإِنّي أَحْسِدُ جَارَكُمْ لِجِوارِكُمْ طُوبَى لِمَنْ أضْحَى لِدَارِكُمْ جَارَا ..
يَا لَيْتَ جَارَكُمْ بَاعَنِي بِدَارِهِ شِبْرَاً لَأُعْطِيهِ بِشِبْرِهِ دَارَا .. تساءلتِ الحبيبة ذات يومٍ: بصوت الشك كم غيريْ لدَيْكا؟ فقلت أخون مَن أسرتْ عيوني وحكْتُ حروفها بالقلب حَيْكا حياتي قبل لقيانا كقفرٍ أتيتِ فأصبحتْ دوحاً وأيكا تورَّدَ وجهها خجلاً وقالت: أتسمح أنْ أُقَـبِّـلَ وجْنَتَيكا ؟ وعند رحيلها همسَت لسمْعي أأخشى منك أم أخشى عليكا؟
تجميعي الجزء التاني من موضوع ضميه حباً بحق الله ضميه
تساءلتِ الحبيبة ذات يومٍ: بصوت الشك كم غيريْ لدَيْكا؟ فقلت أخون مَن أسرتْ عيوني وحكْتُ حروفها بالقلب حَيْكا حياتي قبل لقيانا كقفرٍ أتيتِ فأصبحتْ دوحاً وأيكا تورَّدَ وجهها خجلاً وقالت: أتسمح أنْ أُقَـبِّـلَ وجْنَتَيكا ؟ وعند رحيلها همسَت لسمْعي أأخشى منك أم أخشى عليكا؟
يا ويلي ع الجمال والرومانسيه يا ملكة الرومانسيه انتِ بجد تجميع بجنن وربي وما بحب الواحد يغادر هالمتصفح دمتي بحب يا عذبة المشاعر والاحساسيس لو معي الختم اكيد كنت ختممه
آخر 10 مواضيع
من تكونُ..أسرتني؟ فأضعتُ فيك رزانتي والمنطقا
.gif)
العرض العادي
