آتدرون من المفلس ..! - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
حدث في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر عام 1947
الكاتـب : -
ا المداومة على سورة البقرة لا تغيرك أنت فقط بل تغير حتى من حولك
الكاتـب : -
طالما نيّة الانسان نظيفة رأي أي حدا فيه حر .. 🌾🩷
الكاتـب : -
علاج_وجـ.ـع #الركبة
الكاتـب : -
المسح في الإسلام
الكاتـب : -
القضا فى الإسلام
الكاتـب : -
ثمرة التأخُّر
الكاتـب : -
أفتوا قتيلًا
الكاتـب : -
سبب ينهي العلا.قة مهما كانت قوية🥺💔
الكاتـب : -
مع أو ضد
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 07-26-2018
Aseel غير متواجد حالياً
Palestine     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1026
 تاريخ التسجيل : Feb 2018
 فترة الأقامة : 2853 يوم
 أخر زيارة : 05-14-2022 (10:52 PM)
 الإقامة : غزة
 المشاركات : 48,399 [ + ]
 التقييم : 14304
 معدل التقييم : Aseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond reputeAseel has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آتدرون من المفلس ..!



أتدرون من المفلس عن أبو هريرة رضى الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( أتَدرونَ ما المُفلِسُ؟ إنَّ المُفلسَ من أُمَّتي مَن يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ، وزكاةٍ، ويأتي وقد شتَم هذا، وقذَفَ هذا، وأكلَ مالَ هذا، وسفكَ دمَ هذا، وضربَ هذا، فيُعْطَى هذا من حَسناتِه، وهذا من حسناتِه، فإن فَنِيَتْ حَسناتُه قبلَ أن يُقضَى ما عليهِ، أُخِذَ من خطاياهم، فطُرِحَتْ عليهِ، ثمَّ طُرِحَ في النَّارِ) [ صحيح الجامع].
``~
المفلس الحقيقي في المفهوم النبوي بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة معنى المفلس الحقيقي وهو المسلم الذي يأتي يوم القيامة بحسنات عظيمة كالجبال، حيث يأتي بصلاة، وزكاة، وصيام، وصدقات، وغيرها من أعمال الخير، ولكنه لم يستقم على أمر الله، فيأتي يوم القيامة وقد اقترف الذنوب في حق الناس، فيأتي وقد شتم العباد، وظلمهم، وقذفهم، وسلبهم مالهم، وقلتهم، فيقف يوم القيامة، ويقف حوله خصومه الذين ظلمهم، واعتدى عليهم إما بلسانه أو بيده، فيقول أحدهم ظلمني، وآخر شتمني، ويقول غيره جاورني فأساء الجوار، ويقول قائل كذب عليّ، فيتحير في كثرتهم، وعدم قدرته على التخلص منهم، إذا إن كل واحد منهم في ذلك الموقف العظيم يريد أن يأخذ حقوقه التي لم يستطع أخذها منه في الحياة الدنيا، فتأخذ حسنات التي تعب فيها عمره، وأفنى حياته، وتنقل إلى خصومه بدلاً من حقوقهم التي سلبها في الدنيا، فكلما فرغ واحد من أخذ الحسنات، جاء آخر ليأخذ نصيبه منها، فإذا نفذت حسناته وبقي له خصماء، يُؤخذ من سيئاتهم ويطرح عليه، وذلك بالعدل والقصاص الحق، فيمد عنقه إلى ربه لعله يخلصه منهم، ولكن الله يقول له: (الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [غافر: 17]، فما أشد حسرته في ذلك اليوم، حيث يقف بين يدي الله وهو مفلس، مهين لا يستطيع أن يظهر عذراً، قال تعالى: ﴿ لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [التحريم:7]، لذلك يتوجب على أن يحافظ على حسناته من الضياع، وذلك بتركه للظلم؛ أي ظلم الآخرين إما بالشتم، أو القذف، أو الاعتداء، وغيرها، فكل هذه الأعمال تكون سبباً في جعل العبد مفلساً.



 توقيع : Aseel

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.