فاكِهة نَحْتاجُها . . !

نحتآجَ فيْ حيآتناَ . . أنَ نتوكلَ على الله حقَ توكله , نثقَ به . . نستشعرَ بِ حُبه , قربهَ , رحمته !

نستعيذَ به مِن الشيطآنَ الرجيمَ عِندماَ يُحبطنآ ويدَب اليأسَ فيْ طُرقَ أحلامناَ ويعرجهاَ ويقذفهاَ بعيداً عِن أرضَ الواقعَ . .

هُنآ حتماً مهماَ وجدناَ منَ أخطاءََ وعدمَ تحقيقَ شيءَ منَ أمالنآ وأحلامنا وخيبتها . .

نثقَ بهَ وبقوه أنهَ لايضيعَهآ أمآنينآ , أنمآ هوَ يؤجلهاَ الىَ وقتَ معلومَ . . نكونَ أكثرَ بِ حآجتهاَ ,

( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) *


نحتآجَ أنَ نبدأ يومناً بِ حُبَ وهدوءَ وسلامَ , أنَ نبتسمَ ونتحلىَ ب الصبر عِندَ الشدائد !


أنَ لا نحبطَ عِندماَ نجدَ نُقائض مِن الأخرينْ , بلَ نبآدلهم بِ الحُبَ وصدرً رحبَ وأبتسآمهَ بشوشه ,


نحتآجَ الىَ أنَ نخلوَا أنَ نجعلَ مِن وقتناَ فسحهَ " لِ أنفسنا " - نسترخيْ , نستعيدَ كُلَ أنجآزآتناَ

, تعثرآتنآ , أخطأنا , نصححهاَ نُعيدَ ترتيبَ أفكآرنا نُصففهآ بِ الشكلَ الذيَ يروقَ لناَ كيْ لاتُزعجناَ فُوضويتها ,

نبنيَ أمآلنآ ونسعىَ لِ الطُرقَ التيَ تؤديَ الى نجآحهآ !

نحتآجَ أنَ نكونَ طيبونَ , مُتسآمحونَ , متوآضعونَ , ولكنِ ليسَ بِ قدر السذآجه وهضم الحقوقَ !

ف الأخرُينْ قدَ يستغلو طيبتنا ويمآرسونَ عليهاَ جبروتهمَ وسلطتهمَ . .

إن نكونَ بِ ذاك القدرَ مِن التوآضعَ كيْ نُحّبَ ويرتاح الأخرينَ لنآ ,

ولاتكن أبله بِ درجةَ الغباءَ و محلْ السُخريه فـ ( الكرآمه وعـزةَ النفسَ فوقَ كُل شيء مهمآ كان ) .

أُعطيَ كُلَ شخصَ بِ " قدر "َ قُربهَ وحُبهَ وحبكَ له نصيبه مِن كُل شيء : )


نحتآجَ عِندماَ نذهبَ الى النوم , أنَ نُصفى قلوبنآ , نبعدَ عنهاَ الشوائب التيْ تُدنّسَ بيآضهاَ . .

نختمَ أيضاً يومنآ بِ الحُبَ كيَ نستيقظَ غداً بِ أبتسآمهَ صآدقهَ نقيهَ فرضتَ نفسهآ , وسعادة لا تشوبها شائبة !

هكذا نجعلَ حيآتناَ أجملَ , أطهرَ و أنقى ؛ وكثيرهاَ جِداً هيْ إحتِياجاتُنا .