عبث السلاح عبث بالارواح

"عبث السلاح عبث بالارواح"
نيرمين العرعير 26 عاماً، لحظات حياتها الأخيرة
كانت سعادة وسرور صيام في رمضان، جهزت ملابس
صغارها لعيد الفطر السعيد، عادت إلى البيت للمرة
الأخيرة، تنتظر زوجها لتُريه ملابس اطفالهما.
لا تعلم ان الموت على الأبواب، وصل زوجها إلى البيت
وألقى السلام كعادته، وما إن جلس تناول سلاحه وباشر بتنظيفه بين اسرته، في هذه اللحظات وقفت امامه
الزوجة "نيرمين" تبتسم له وتستعرض ملابس الاطفال
والموت في فوهة البندقية ينتظر لحظة الإنقضاض
لحظة إيذان الخطأ الاول والأخير.
هي اخر اللحظات من الحياة، سعادة وزوج واطفال، لكن
الموت بينهم على بغتة إنطلقت الرصاصة، رصاصة واحدة
من البندقية حتى صوب اعلى جسدها "الرقبة" لتودي بحياتها على الفور وتسقط ارضا ويُبلل دمها ملابس العيد، وهنا...
صُعق زوجها وخرج من البيت مذعوراً بما حصل، يركض ويصرخ امام الناس قتلت زوجتي قتلت زوجتي... قتلت زوجتي بالخطا لكن خطأ السلاح لا يرحم ولن يُعيد زوجته فقد قتل روحه وروح البيت وام أطفاله ولم يعد البيت بيتاً
ولا الأم اماً لاطفالها الذين سيربون ايتاماً بلا ام تعيش بينهم وتسعدهم.
"في رسالة إلى الجميع أن احذروا السلاح الخطأ
فيه هو الاول والاخير لا تقتلوا احبتكم ولا فرحكم
بأيديكم".

يعني هو بينظف السلاح قدام مرته وولاده
شو اللامسؤلية والإهمال هذا
وهاي النتيجة
الله يرحمها ويصبرهم
مشكور

جارتنا المرأة سمعنا الاسعاف قبل العصر بنص ساعة تقريبا

ضلت بالعناية حوالي تلات ساعات وقبل الفطور اعلنوا وفاتها

الله يرحمها ومفروض زوجها ينسجن ع إهماله وغباءه

شكرا مؤمن

يا ويلي الكلام قديش بيوجع
الله يرحمها و يجعل مثواها الجنة يا رب
شكرا مؤمن