|
إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر
ما حكمُ قَول الشَّاعر :
إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَد
السُّؤال :
يقولُ الشَّاعر أبو القاسِم الشَّابي:
«إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
ــــ
جوابُ الإمام الألبانِي - رحمهُ الله - :
هذا هو الكُفرُ بعينِه! وهو يدلُّ على أنَّ النَّاسَ ابتَعدوا عنِ العلمِ، فلم يَعرفوا ما يجوزُ وما لا يجوزُ للهِ وحدَهُ، وما لا يجوزُ لغيرِهِ، وهذا مِنَ الغَفلةِ، وهي مِنَ الأسبابِ الَّتي جَعَلت هَذا الشَّاعر يقولُ ذلك، وأن تَتبنَّى ذلك بعضُ الإذاعاتِ العربيَّة نشيدًا قوميًّا عربيًّا!
وهذا الشَّعر يَقول:
إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر.
يعني : أنَّ القدرَ تحتَ مشيئةِ الشَّعب! وهذا عكس قَول ربِّ العالِمين:
( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ).
اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيتَ، ولا تُزِغ قلوبَنا بعدَ إذ هدَيتَنا، وهَب لَنا مِن لدُنك رحمةً، إنَّك أنتَ الوهَّابُ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|