نقاش راقي

مشكلتنا أننا نترك وسائل تعبيريه
كثيرة ونختزل ردات فعلنا دائماً بالزعل !! ،
وللأسف كثير من الذين يملكون نضجاً عقلياً لا يملكون نضجاً انفعالياً فيتعاملون مع المواقف التي تغضبهم بطريقة لا تليق بعقولهم الناضجة ،
فالزعل هو ردة الفعل الوحيدة لأتفه المواقف!! .
والبعض لا يعبر عن احتياجاته بشكل مباشر فيبحث عن الزعل لكي يلهث الآخر في البحث عن الاحتياجات ! ،
وبعضنا يهرب من الخطأ الذي ارتكبه بافتعال زعل لأي سبب ، ولا تعجب أن ترى من يبحث عن الزعل ليحصل على شهوة الاسترضاء !.
إننا بحاجة إلى إعادة صياغة الثقافة التي نتعامل بها مع خلافاتنا ، وأن نرفع من اللياقة النفسية بتحجيم الزعل في حياتنا إلى حدوده الدنيا ،
👈فهذا حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام يخرج من حجرة عائشة ليلاً فتلحق به ورياح الشك تدفعها ونار الغيرة توهمها بأنه خرج لاحدى نسائه فتكتشف أنه يزور المقبرة داعياً لأصحابه فترجع بسرعة لكي لا يفتضح أمرها ويدخل عليها الرسول ونفسها ثائر وهي تتظاهر بالنوم ، فيسألها النبي فتنكر ثم يحاول فتعترف له الزوجة التي شكت في زوجها ، وخرجت من بيته بدون إذنه ، واقتصرت ردة فعل النبي على وضع يد حانية على صدرها مع دعاء من محب وجملة عتاب قصيرة ينتهي الموقف في حينها
أين نحن من هذا الفعل متى سنتغير وتتغير ثقافتنا لكل شيئ
.

انا مش مع ثقافة الزعل اللي ما الها أي مبرر , يعني الناس اللي بتزعل من الهوا !
يعني الحياة صح صعبة و يادوب الواحد مستحمل حاله بس انو لازم يكون فيه زعل موجود
و هالزعل يكون بحدود , مش انو ازعل و خلص مستحيل اغفر و اسامح , هيك بيكون عناد اكتر من انو زعل
العتاب و الزعل بيكون بين الناس اللي بتحب بعضها و بتهتم بالتفاصيل القليلة حتى و بيكشف
قديش نسبة تحملهم لبعض و حرصهم ع رضا بعضهم لبعض و بيثبت قديش
نسبة تجنبهم انو يصير بينهم خصام او مشاكل عشان يتجنبوا هالزعل
و الزعل بردو من شأنه يكشف قديش هالانسان بيعز عليك , يعني كل ما كان زعله منك او زعله عليك عميق
كل ما دل ع قديش هادا الشخض انتا بتعنيله ..


نقاش راقي فعلاً
شكراً ثائر

انا من الأشخاص يلي كبريائهم بمنعهم يحكوا سبب زعلهم

كمان فعلا بزعل وباخد جانب لما شوف شي بدايقني بدون م راجع الشخص

بعرف انو هاد عيب فيا بس انا ك دينا بقدرش روح لاي حد مهما كان قريب مني واحكي الو زعلانة منك وتعال راضيني او وضح الي
عموما عن نفسي لما حس حد ماخد مني موقف بروح بشوفه وبساله لهيك كمان انا بدي الناس يلي بتحبني لما تشوفني ماخدة موقف او مبعدة تسالني شو في مش هي كمان تاخد جانب كأنها م صدقت

ما بعرف انا رغم كل شي بحس اني طفلة ب زعلي وعصبيتي وكل شي

شكرا الك

مش لازم نعتبر الإنسان االلي بيزعل بسرعه ع إنو مش مثقف او غير واعي ومانو ناضج،
لإنه بالنهايه الزعل شعور مثلو مثل الفرح،
لمن بدك تنبسط بحياتك اليوميه، برضه بدك تعمل حسابك انك ممكن تزعل بحياتك اليوميه مش بس تنبسط، وبتهيألي هذا اشي طبيعي.
انا عم بحكي عن الإنسان يللي عنجد بيزعل من قلبه، بغض النظر شو كان سبب الزعل، يمكن يكون بالفعل زعل ع اشي تافه !!
بس برضو ما بيحقلي اقول إنه هالإنسان ما عندو عقل او بيفهمش بس لإنو زعل، طب ليش ما احكيش عنه "إنسان حساس"؟ بدل ما افكر سلبي واقول عنه مش مثقف؟
لمن بدك تيجي تتعامل مع الناس، بدك تعمل حسابك إنه مش كل شخص بتتعامل معه ضروري يكون مثقف بكل صغيري وكبيري مثل ما انت بتكون بدك، لإنه بكل بساطه مش كل الناس زي بعض ونفس العقليات،
مش كل الناس عندون هذيك الخبره الكبيري اللي تخليون يعرفوا كيف يتصرفوا حتى بأبشع المواقف كأشخاص منفتحين فكريا ويتغلبوا ع هالنوعيه من المواقف بحكمه اكثر،
المفروض تتقبل طبع اللي قبالك، وهذا بمنعش طبعا إنك تعطيون "نصيحه" من خلالها توعيون كيف يتصرفوا بالمواقف اللي بتستاهلش الزعل ويتعاملوا معها بأساليب راقيه اكتر،
ولكن بالنهاي كل إنسان وعقله وافكاره، كل إنسان وبيئته المختلفه عن اي إنسان ثاني اللي هالشي إلو تأثير وبينعكس ع تصرفاته اليوميه، ومش دايما النصيحه ممكن تساعد،
فإذا حابب تلوم حدا، لوم الاهل او حتى البيئه اللي بينحط فيها الإنسان مش اللوم ع الاهل،
لإنه إذا بدنا نفكر اوسع من هيك، منلاقي إنه مش دايما الاهل بيكونوا السبب اللي بخلي ولادون يوصلوا لهالمرحله إنون يزعلوا من اتفه الامور،
لإنه ممكن هالولد مش عايش مع اهله، يمكن عايش بمجتمع غير مجتمع اهله، او غاطس بأجواء صحابه وحياة كتير بعيده عن حياة اهله المثقفه،
وحتى من كترة التجارب الشخصيه حلوي إن كانت او مُره، وكتر احتكاك الحياة، ممكن يكون إلون تأثير ع تصرفات الإنسان، اللي هالشي ممكن بأي لحظه يوّلد عندو صفات جديده، منها إنه يصير يزعل من اتفه الامور. ويعتمد ع الزعل بأغلب مواقفه اليوميه.
شكرا ثائر

ارائكم متقاربه

ولها صدى كبير عندي

انما تدل على وعي كبير

بتشكركم كتير لرقيكم


دمتم بكل الود