بدء دفع ديات لعائلات قتلي الانقسام الفلسطيني

صحيفة:حماس بدأت بتسوية قضايا الدم ودفع الدية لعائلات ضحايا الانقسام


قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن حركة حماس في قطاع غزة، بدأت بتسوية قضايا الدم الناتجة عن الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس إبان عام 2007، لافتةً إلى أن ذلك محاولة من الحركة لإغلاق ملفات التارات السياسية والعائلية في القطاع.

وأوضحت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أنه على الرغم من أن الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس في عامي 2006 و2007، الذي خلف نحو (300 قتيل فلسطيني) من الحركتين، ونتج عنه انقسام فلسطيني حاد؛ إلا أنه أخذ طابعاً عشائرياً بعدما تعهدت العائلات التي قتل أبناؤها بالثأر.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه في الوقت الذي فشل فيه الطرفان من الوصول إلى اتفاق سياسي وإداري خلال 10 سنوات؛ بدأت حماس بالوصول إلى اتفاق مجتمعي، أبرمت من خلاله اتفاقات مع عدد من عوائل قتلى حركة فتح وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية سابقاً، تقضي بدفع (الدية)؛ لتعويضهم مالياً، وإنهاء الخلافات معهم، وغلق ملفات أبنائهم.

ونقلت الشرق الأوسط، عن مصادر لم تسمها، أن ثمة عائلات وافقت وأنهت الخلاف، وأخرى لم ترد، وثالثة رفضت تسوية الأمر تماماً، منوهةً إلى أن الرفض يعود إلى إصرار بعض العائلات على القصاص، أو بسبب تغييب حماس للسلطة الفلسطينية تماماً عن هذا الملف، واختيار القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان ليكون طرفاً في الاتفاقات.

وتقول المصادر، وفق الصحيفة، إن كثيراً من العائلات وافقت على الدية، وبعضها أخذها بالفعل مقابل الصفح والتسامح والعفو عن عناصر حركة حماس الذين شاركوا في عمليات القتل، مشيرةً إلى أن أكثر من خمس عائلات تلقت أموالاً من حماس، وتسلمتها بحضور تنظيمي وعشائري، وأمام حشد من المواطنين، قبل أن يتم إعلان إنهاء الخلافات.

ونوهت الصحيفة، إلى أن تحرك حماس جاء بعد الاتفاق مع تيار محمد دحلان حول ملف المصالحة المجتمعية، وضمن اتفاق بين الجانبين على إثر لقاء عقد مؤخراً في القاهرة، وتضمن إنهاء ملف الدم ضمن لجنة وطنية تضم جميع الفصائل.

وفي ذات السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها: إن دحلان تعهد بالعمل من أجل جمع الأموال لإنهاء ملف المصالحة المجتمعية، وتعويض عوائل القتلى من الجانبين، تمهيداً لحل الخلافات الرئيسية، وإتمام المصالحة.

وحسب الصحيفة، فإن دحلان والذي كان مسؤولاً عن الأمن في قطاع غزة بين عامي 2006 و2007 وخضع لاحقاً للجنة تحقيق بشأن إخفاقاته في حماية السلطة في القطاع، ثم انتخب لاحقاً عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح، قبل أن تفصله الحركة بتهم مختلفة.

يذكر، أن حركة حماس توصلت إلى تفاهمات مع القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وذلك خلال اجتماع عُقد في العاصمة المصرية (القاهرة)، فيما لم تعلن الحركة بشكل واضح عن طبيعة تلك التفاهمات.

ي لطييييف دحلان والقاهرةة؟؟؟
ثنائي مو مريح منووب
يعطيكك العافيةة

قلبي مش مريحني من اللي جاي
ولاحابة دخول دحلان ولا مساسه بأي شي بخص غزة
لو الجنة ع ايده
مشكور مؤمن

أسعد الله أوقاتك بكل خير
الأخ الفاضل/مؤمن

بتشكرك ع الصور النايسو

الخبر...يبدو فى شكله مقبول نوعا ما
من ناحية المصالحة المجتمعية..ولكن
تبقى النفوس عالقة بفلذات أكبادها الذين ذهبوا غدراً فى حرب الصراعات على الكراسى
وطالما لازالت قاعدة التصارع على السلطة موجودة ..فالحرب قائمة
وهنا لابد من وجود الطرف الذى كان جزءاً من المعركة وعدم تحييده
لان ذلك يعنى صراعا جديدا ..لاينته

.دمت..بحفظ الله ورعايته

لروحك..كل المحبة

خالص احترامى/سماارة

عوافي

شكراً لنقل الخبر

خطوة منيحة

وان شاء الله باقي العواءل بتصالح وبيتسكر هالملف

يسسلمو للمتابعة مؤمن

ان شاء الله خير


شكرا مؤمن