01-31-2017
|
|
|
إرشيفية ذات مساء .!
أَنْفَاسُي كَ مُوسِيقَى تَرَبَّتْ
عَلَى أَعْنَاقٍ الوداد حَتَّى تَهَشَّمَتْ
بَيْنَ سُقُفِ النُّجُومِ لَاحَ طَيْفُ نُورِكَ الوَهَجُ
ازرديت بِ القِرَبِ حَتَّى الاِلْتِصَاقِ بِجُدْرَانِ ظِلِّكَ
سَارَعْتُ لِ قَبْضِ أَنْفَاسِكَ فَ تزحلجت أقداميْ
حَتَّى وَصَلْتُ إِلَى جوسق اِحْتِضَانَكَ
فَ أَخَذَتْكَ لِ صَوْمَعَتِي الَّتِي أَتَلَذَّذُ فِي ارتشافها
مغموسة أَنَا بِكَ حَتَّى تَقَاطَرَ العسسل يُسْقَى جُنُونُكَ
الارتواء بَعْدَ لَهِيبِ القيض آلُ لَاحَ لِعُبُورِي بِهَا
لَأَزَلْتُ بَيْنَ أَضْلَاعِكَ أَرْوِيكَ حِكَايَةُ الشَّهْقَةِ آلُ أَنْهَكَتْنِي
وَأَنَا بَيْنَهُنَّ حَانِيَةٌ أَرْجُو سَمَاعَ النبضات تَرَدَّدَ بِ اِسْمِي
أَكْسَى عِظَامُي بِ التحاف عَمِيقَ بَعْدَ تَوَالِي العصف
نَعَمْ العصف الم تُدْرِكُ بَعْدُ أَنَّي أَشْتَهِي كُلَّ مَلَامِحَ
التعرية بِكَ وَأَحْوَالُ الطَّقْسِ المُتَقَلِّبَةِ لَكَ
.:.
تَعَالَ
جَنَّنَ الرِّيَاحَ المَوْسِمِيَّةَ بِ رَقْصَةِ التانغو
وَلُحُفُهَا بِ رَذَاذِ المَطَرِ آلُ تشهقها أَنْفَاسُك
.:.
تَعَال
وَأَهْجَرَ الخَرِيفُ مِنْ بَسَاتِينَ تَحْتَاجُ رَبِيعَكَ
وَبِرَشْفَةٍ مِنْ فَاهُ غَسَلَنِي مَنْ رَجَفَ الشِّتَاءَ
.:.
تَعَالَ
عَلِمَهُمْ فَصْلٌ خَامِسٌ تَجْتَمِعُ فِيهِ كُلُّ الفُصُولِ
أَنَا وَأَنْتَ تَحْتَ اِنْجِرَافِ التَّمَرُّدِ وَالعِصْيَانُ
وَاُشرُوحَاتٍ عالميةْ ل حِكَايَاتٍ القُبل وكؤؤس الشبق
وَرِوَايَةٌ أَسَمَّيْنَاهَا " غواية ا ل س ل ا ط ي ن .."
.:.
يَحِقُّ لِي التَّمَرُّدُ وَأَنَا عشقكْ النَّابِضُ بِكَ.،
|