02-21-2022
|
|
|
أنا و قلقي نستلقي على ذراعِ اللّيل ..
القلق ، قيل فيهِ..:
-يُقال أنّ الإنسان مُكوّن من قطعة من اللّحم والكثير من القلق.
-إن ما جعل روحي مهدورةً في القلق، هو شعوري العميقُ جدًا بكل شيء..
-أفهمُ كيف تتلاشى الطمأنينة، أفهم جيدًا كيف يحل محلّها كل ذلك الشعور الغامر بالوحدة و القلق . .
-نحن جزءٌ من كل مالا نقوله نحن أبناء الصمت، والقلق العميـق.
-ولكنكَ لا تعرف أنني أتعذب في القلق، وفي فوضى الحياة لأنني لا أُدرك الى أين تجرفنا الأقدار .
-كان بوسع كل قلقٍ في العالم -مهما بدا عميقًا وهائلاً- أن يتكسّر/ ويزول لو كانت كلمات الطمأنينة حاضرة في الوقت المناسب..
-اعتدتُ أن أبني سورًا بيني وبين كل شيءٍ يُجرّدني من الطمأنينة..
-في غمرة هذا الوجود القلِقْ، وفي مرحلةٍ ما- يُدرك المرء أنه ليس بحاجةٍ لأي شيءٍ آخر بقدر حاجته للشعور بالطمأنينة .
-أنا و قلقي نستلقي على ذراعِ اللّيل ..
-أُصلّي لله أن يمنحني من الطمأنينة ما أدفع بهِ عن جوفي القلق والأسى وإمتداد الوحشة..
كلّما زادت البساطه زاد الجمال ❤
|